على هامش قداس عيد القيامة المجيد

دعا البابا شنودة الثالث - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - إلى الله لكي يسود مصر السلام والاستقرار في كافة ربوعها، وأن ينعم الجميع بالأمن والأمان ويعيشوا في حب ووئام.
جاء ذلك على هامش قداس عيد القيامة المجيد مساء اليوم السبت الذي ترأسه قداسته بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة.
واستقبل قداسته البعض من قادة القوات المسلحة وبعض الوزراء والسفراء أثناء قداس العيد ورؤساء النقابات، الذين حضروا لتهنئته بمناسبة عيد القيامة المجيد.
ومن جانبه أعرب الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء عن خالص تهنئة الحكومة للأخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد، مؤكداً على أن الأعياد فرصة طيبة لتجديد أواصر المحبة بين الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه، فالمسلمون يشاركون المسيحيين أعيادهم، كما يشارك المسيحيون المسلمين أعيادهم في جو من الود والتآلف والمحبة.
وأشار البابا شنودة في عظته إلى مدى حب الله للإنسان اللامحدود، خاصة من خلال عودة الإنسان مرة أخرى للحياة الأبدية بعد الموت ولكن في أحسن صورة ولكي يعوضه عما فقده على الأرض، مُشيراً إلى حياة العدالة التي يحياها الإنسان في الآخرة، على خلاف كافة الكائنات الحية غير العاقلة كالحيوانات التي تنتهي حياتها بعد موتها.
وأوضح البابا شنودة أنه في الآخرة لم يكن هناك الفقير والغني، ولم يكن هناك الحزين والفرحان، ولم يكن الجميل وفاقد الجمال، ولم يكن هناك الأبيض والأسود بل يكون الكل بلا عيب في الحياة الأبدية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها