مصطفى الفقي: بريطانيا هي الأقرب لاتباع أمريكا في قرار القدس
أخبار مصرية | الشروق
٣٩:
٠٥
م +02:00 EET
الجمعة ١٥ ديسمبر ٢٠١٧
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن بريطانيا هي الدولة الأقرب للسير على خطى الولايات المتحدة في نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس المحتلة، والاعتراف بها عاصمة للاحتلال.
وأضاف «الفقي»، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، أن بريطانيا هي عراب سياسة دعم إسرائيل وهي صاحبة اللعبة منذ البداية، وهي الأقرب لاتباع أمريكا لكنها أحوط وستدفع بعض الدول الصغرى أولًا لفعل ذلك، موضحًا أن دول أوروبا الشرقية والدول الصغرة ستكون هي من يلحق بأمريكا أولًا.
وأوضح أن الدول الصغيرة ستتبع الولايات المتحدة في خطوتها تجاه القدس، لأن القوة الكبرى في العالم كسرت المحظور، وخلقت مظلة لذلك، مؤكدًا أن القرارات الدولية لا تطبق إلا على الدول الصغيرة.
وتابع: «القرارات الدولية مكانها الكتب، فالعالم لا يعترف بالحق أو العدل ولكن يعترف بالقوة والقدرة».
واستطرد: «ليت العرب أدركوا بُعد خطوات محمد أنور السادات، وعلى الأقل ما تركوه يذهب وحده في اتفاقية السلام، لأن الفرصة في توقيتها، وياسر عرفات رفض عرضًا إسرائيليًا عام 2000 وفي 2003 عاد ليطلبه فرفضوا هم».
وأكمل: «الفارق في الرؤية، وبين من هو بعيد الرؤية ومن يرى أن عنصر الزمن ليس في صالحنا كما فعل السادات، وبين من رأي عكس ذلك».
الكلمات المتعلقة