الأقباط متحدون - القدس الشرقية.. عاصمة على ورق الإسلامي
  • ٠٠:١٩
  • السبت , ١٦ ديسمبر ٢٠١٧
English version

القدس الشرقية.. عاصمة على ورق "الإسلامي"

صحافة غربية | arabic.rt.

٥٧: ١٠ ص +03:00 EEST

السبت ١٦ ديسمبر ٢٠١٧

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلقي كلمة في
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلقي كلمة في "قمة القدس"

 "ترامب يحاول معاقبة الشعب الفلسطيني"، تحت هذا العنوان، كتب قسم السياسة في "غازيتا رو"، عن رد "منظمة التعاون الإسلامي" في مؤتمرها الاستثنائي الأخير على قرار ترامب بشأن القدس

ينطلق المقال من اعتراف منظمة التعاون الإسلامي، في قمتها الاستثنائية الأخيرة، بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وحث الدول الأخرى على القيام بالمثل، ردا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
 
ويتوقف المقال عند دعوة بعض المشاركين في القمة إلى تطبيق عقوبات سياسية واقتصادية ضد الولايات المتحدة وجميع الدول التي تعترف بالقدس أرضا إسرائيلية، ويلفت إلى بقاء هذه الدعوات معلقة في الهواء دون أن تدرج في الوثيقة الختامية.
 
وجاء في المقال أن هذه البيانات الصاخبة لم تحل دون تشكيك الخبراء في فاعلية نتائج القمة الأخيرة.
 
وهكذا، نقلت الصحيفة عن إلشات سايتوف، الباحث في مركز دراسات الشرق الأدنى والشرق الأوسط، تشكيكه في أن يعطي اجتماع منظمة التعاون الإسلامي نتائج عمليه جدية، حيث قال: "منظمة التعاون الإسلامي ليست هيئة مخولة باتخاذ قرارات مثل تطبيق العقوبات ضد الولايات المتحدة. فخلال القمة أعرب أعضاء المنظمة عن موقفهم لا أكثر".
 
ومن وجهة نظر سايتوف، فإن أردوغان دعا إلى عقد المؤتمر فقط ليثبت أن تركيا هي زعيمة العالم الإسلامي وحامية الفلسطينيين، إلا أن "ذلك  لا يتعدى الخطابة"، كما يقول الباحث.
 
كما نقلت الصحيفة عن المستشرقة ماريانا بيلينكايا قولها: "الآن، في الشرق الأوسط، كل شيء "يتوازن على شفا الحافة". الناس عبّروا عن انفعالاتهم. أما في المستقبل، فكل شيء سيعتمد على كيفية إجراء التسوية السلمية، وكيفية حل النزاع".
 
وأوضحت أن الانتفاضة الآن غير مربحة بالنسبة للبلدان العربية، "فالدول العربية لا تريد انتفاضة".