الأقباط متحدون - بالفيديو.. وحيد حامد: السلفيون ضد التنوير والتيارات الإسلامية كلها متنمرة لالتهام هذا الوطن
  • ١٣:٤٧
  • السبت , ١٦ ديسمبر ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. وحيد حامد: السلفيون ضد التنوير والتيارات الإسلامية كلها متنمرة لالتهام هذا الوطن

٠٣: ٠٤ م +02:00 EET

السبت ١٦ ديسمبر ٢٠١٧

 الكاتب والسيناريست وحيد حامد
الكاتب والسيناريست وحيد حامد

كتبت – أماني موسى
حلّ الكاتب والسيناريست وحيد حامد ضيفًا مع الإعلامي وائل الإبراشي، وذلك عقب تكريمه بمهرجان دبي السينمائي وتناول الحديث أيضًا حول العديد من الأمور التي يعج بها المشهد السياسي الحالي.

لا يوجد اسم مرشح له وزن وقوة بالانتخابات الرئاسية
تحدث وحيد حامد عن الانتخابات الرئاسية المقبلة وأن الساحة لا يوجد بها العديد من الاختيارات، من حيث وجود مرشح له اسم ووزن وقوة، ليصبح ند للمرشح الآخر سواء كان السيسي أو الآخر.

مشيرًا إلى أن مشهد الانتخابات السابقة كان ثري، وكان به العديد من الأسماء، أما الآن فلا أحد يريد أن يتقدم ومن ثم فلا يوجد أمام المواطن العديد من الاختيارات.

حديث صباحي عن عدم وجود ضمانات غير حقيقي وهو يعرف جيدًا حجم جماهيريته
وحول جماهيرية المرشح الرئاسي السابق الخاسر، حمدين صباحي، قال وحيد حامد، أن صباحي لن يترشح للإنتخابات الرئاسية لآنه أصبح يعرف حجم جماهيريته جيدًا.

مستطردًا، أما حديثه عن عدم الترشح لعدم وجود ضمانات فهو كلام غير واقعي، مشددًا بقوله: حمدين صباحي خاض الانتخابات مرتين، ولن يترشح للرئاسة لانه عرف حجمه ، عرف حجم جماهيريته أكتر مننا.

قطاع كبير يتوقع فوز السيسي ولا يوجد رئيس بالعالم ليس له خصوم
وعن الرئيس السيسي، قال حامد، أنه يتوقع كما كثيرون فوزه بالانتخابات الرئاسية، وأن السيسي له دور حقيقي، ولو السيسي نجح بنسبة 51% فهو نجاح مشروع، ولا يوجد رئيس بالعالم لا يوجد له معارضين أو خصوم.

كما أن قطاع كبير من الشعب لديه قناعة أن الرئيس السيسي لابد أن يكمل ما بدأه.

من يقول أنه لن يترشح لعدم وجود ضمانات أقول له: دة كلام وهمي وعيب
وشدد أنا عن نفسي أتمنى أن يظهر أمام السيسي منافس قوي، ولا أستستيغ مَن يقول أنه لن يترشح لعدم وجود ضمانات، دة كلام وهمي وعيب، وإهانة للدولة قبل أن يكون إهانة للنظام.

التيار السلفي ضد التنوير ويريد العودة بالشعب لعصور قديمة
وعن التيار السلفي، أكد وحيد حامد، أن هذا التيار متشدد جدًا ورجعي، ومشكلة المجتمعات هي التنوير والتيار السلفي ضد التنوير ويريد العودة بالناس لعصور قديمة ساحقة.

معربًا عن استياءه من انتشار ظاهرة النقاب ، حتى أن المتسولات بالشوارع يرتدونه، لافتًا إلى أن النقاب ليس من الدين، وعلينا أن نتناقش ولكن مجتعنا بات يتناطح ولا يتناقش، وهناك فريق يريد أن يفرض رأيه على الآخرين بقوة، وغاب الحوار الراقي والإنساني.

لماذا يُترك الشارع للتيار السلفي؟
متساءلاً: لا أدري لماذا يترك لهذا التيار الانطلاق في المجتمع وأن يكون لهم مساجد معلنة، مشيرًا إلى أن التيار السلفي هو التيار الوهابي ويعتمد على تمويل من الخارج، لإرجاع المجتمع إلى الخلف.

السلفيون يخربون المجتمع
مشددًا أن التيار السلفي له الدور الأكبر في تخريب المجتمع المدني الذي يضمن الحرية للجميع، وأن ما يفعلونه هو الردة بنا إلى الخلف.
لافتًا إلى أن هذا التيار يريد أن يكون خليفة الإخوان وأن يكون له دور سياسي، ولا أحد ينسى دعمهم المطلق للجماعة وقت حكم مصر، بالإضافة إلى أنهم ليسوا محل ثقة.

التيارات الإسلامية كلها متنمرة لالتهام هذا الوطن
وأضاف أن جميع الحركات والتيارات الإسلامية كلها متنمرة لالتهام هذا الوطن ولو حدث أي شر لهذا الوطن سيقوموا هؤلاء بالانقضاض على الوطن، وهذا جزء من المؤامرة الكبرى على الوطن، فهذه المؤامرة ليست أمريكية ولا صهيونية فقط، لكنها بدعم دول عربية أخرى لا تريد لمصر أن تعيش في أمان أو رخاء أو حضارة.