الأقباط متحدون | شم النسيم في الصعيد بين بساطة الطقوس والتنزه
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٤٧ | الثلاثاء ٢٦ ابريل ٢٠١١ | ١٨ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٧٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

شم النسيم في الصعيد بين بساطة الطقوس والتنزه

الثلاثاء ٢٦ ابريل ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير
احتفل المصريون اليوم بعيد "شم النسيم" هذا العيد الذي يعتبر من الأعياد الفرعونية التي تناقلناها جيل بعد جيل وهو يأتي دائمًا ثاني يوم عيد القيامة المجيدة، يحتفل بهذا العيد مسلمين ومسيحيين في أي مكان، وكل الطبقات، ففي الأعياد نجتمع معـًا ونحتفل معـًا، ولكل منا طريقته التي تناسبه،
فيختلف الصعيد في طريقته بالاحتفال بهذا اليوم نظرًا لأنهم أكثر حفاظـًا على العادات التي تناقلها الأجيال بالإضافة إلى عدم توافر أماكن للتنزه، فتنحصر أماكن التنزه في المناطق الزراعية حيث الخضرة والهواء الطلق أو على شاطئ النيل، وتقل كثيرًا كل وسائل الترفيه واللعب للأطفال أو حتى الكبار ورغم ذلك فـ"شم النسيم" يوم مختلف في كل مكان وله نشوته الخاصة.

واليوم ننقل لكم الاحتفال في إحدى المناطق بصعيد "مصر"، حيث البساطة والعمل حتى في اليوم الوحيد المخصص للنزهة، ولكن وجدنا الكثيرين من الفلاحين يعملون بلا كلل أو ملل ويشعرون باختلاف اليوم لتجمع العائلة في الأرض الخاصة بهم.

فيقول واحد من أهالي الصعيد نقوم في بداية يوم "شم النسيم" بكسر ثمرة من البصل على عتبة المنزل بالإضافة إلى خلط بعض من بذور الذرة والقمح وإلقاءها على الأرض، وكل هذه الطقوس تزيد من بركة العام وأن يمتلئ المنزل من ثمار وخيرات الأرض المختلفة، وتفسر كسر البصلة على عتبة المنزل لحياة البصلة التي يتم زراعتها مرة أخرى في الأرض ويمكن استعادة زراعة نفس البصلة أكثر من مرة وهذا دليل على القدرة للعودة للحياة مرة أخرى تمثيلاً بالحياة التي أعطاها لنا السيد المسيح.

ويقول "عادل شحاتة": آتي كل يوم إلى زراعتي ولكن يوم "شم النسيم" يكون المكان مختلف ليجتمع أبنائي وأحفادي، فالمكان يجمعهم للفسحة في هذا اليوم من كل عام، ويضيف قائلاً (الناس تحب تيجي هنا عشان الزرع والخضرة والهواء النقي) فرغم أن هناك الكثير من النباتات يتم إقتلاعها من الأرض للعب فوقها ولكن نتحمل هذه الخسائر لأنها فرحة يوم في السنة.

وتقول الطفلة "مريم عماد" 13 عامًا: أقضي اليوم ما بين اللعب بالكرة أو على البحر، ونلعب بنات فقط.
وتضيف "نرمين وهبة" أذهب إلى البحر وأقوم باللعب مع أصحابي وأقربائي، فنحن ننتظر هذا اليوم من كل عام حتى نخرج خارج المنزل.

أما "مارتينا ميخائيل": فتقول كل يوم أجيئ إلى الحقل بعد المدرسة لمساعدة والدي وأخي في العمل في الزراعة، وتضيف أما يوم "شم النسيم" فمختلف عن باقي الأيام لأني أقوم باللعب مع أقربائي بعدما أنهي العمل في الزراعة




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :