10 معلومات عن عودة السياحة الروسية بمصر.. تخطوا الـ 3 مليون سائح بمليارات الدولارات

كتبت – أماني موسى

أعلن شريف فتحي، وزير الطيران المدني، عودة الرحلات الجوية المباشرة بين القاهرة وموسكو، مطلع فبراير المقبل، في مؤتمر صحفي عقده في روسيا مع وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف، وذلك بعد قظيعة دامت لنحو عامين، نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول السياحة الروسية في مصر ولماذا انقطعت وكيف أعيدت مؤخرًا؟

-    بعد توقف دام لنحو عامين منذ أواخر عام 2015، أعلنت موسكو مؤخرًا استئناف الرحلات الجوية المباشرة مع مصر اعتبارًا من 1 فبراير المقبل.
-    وقّع وزير النقل الروسي، مكسيم سوكولوف، ووزير الطيران المدني المصري، شريف فتحي، اتفاقًا يمثل "الخطوة الأولى لاستئناف الرحلات بين البلدين".

-    أوضح وزير النقل الروسي أن الرحلات بين البلدين سوف تستأنف أوائل فبراير، لكن روسيا لم تتحدث بعد عن استئناف الطيران العارض" تشارتر" إلى المنتجعات المصرية على البحر الأحمر، والتي كانت مقصدًا للسائحين الروس، وأشار إلى أن هذه ستكون "المرحلة القادمة" من المفاوضات.

-    جاء هذا الاتفاق عقب زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة والتي استغرقت عدة ساعات، وعد خلالها باستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، مشيدًا بجهود مصر لتعزيز الأمن في مطاراتها.

-    بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء أواخر أكتوبر 2015 لحقت أضرار مادية بالجانبين المصري والروسي، حيث تكبدت روسيا خسائر تصل لمليار روبل، بينما تكبدت مصر مليارات الدولارات وإغلاق 115 فندقًا بالغردقة وشرم الشيخ.

-    السياح الروس هم أول مَن تخطوا حاجز الـ2 مليون سائح مقارنة بالجنسيات الأخرى في مصر.

-    بلغ عددهم عام 2009 نحو 2,5مليون سائح، بينما ارتفعوا عام 2010 إلى نحو 3ملايين سائح.

-    يشير خبراء السياحة إلى أن عودة السياحة الروسية تساهم في إنعاش هذا القطاع الذي يتكبد خسائر متلاحقة منذ ثورة 25 يناير 2011.

-    ومن المتوقع أن يتخطى السياح الروس في مصر حاجز الـ 4 ملايين سائح خلال الموسم السياحي 2018.

-    كما أن مصر تعطي للسياحة الروسية أولوية كاملة، خاصة أنها تحقق إيرادات تقدر بـ 2.5 مليار دولار في الموسم السياحي الواحد.

-    يذكر أنه تم تفجير طائرة ركاب روسية، في أواخر عام 2015، أسفر عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 224 شخصًا، توقفت على إثره رحلات الطيران بين البلدين.