مستشار الرئيس : كان هناك خلافات كبيرة بين مرسي والجيش
محرر الأقباط متحدون
الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠١٧
كتب : محرر الأقباط متحدون
قال الفريق دكتور عبد المنعم التراس مستشار رئيس الجمهورية للشئون العسكرية إن الرئيس السيسى تحرك فى 30 يونيو دفاعا عن الإسلام بعدما أسيئ إلى الإسلام مشيرا إلى أنه كان شاهدا على ذلك، وتحركاته كانت لدرء الفتنة.
وأضاف خلال لقائه بالدعاة أن إنذار الـ 7 الذي أصدره الرئيس السيسى لـ محمد مرسى سببه رسالة قالها لي أحد العارفين بالله بأن يقوم المشير السيسى بدرء المفسدة وتخليص البلاد من الفتنة، فتوجهت إلى مسرح الجلاء لحضور ندوة بحضور المشير السيسى والدكتور عبد المنعم سعيد والفريق صدقي صبحي فقلت للرئيس السيسى الرسالة فجلس بقاعة خاصة وكتب إنذارا الـ 7 أيام وأعطاه للفريق صدقي صبحي لإعلانه.
وقال التراس إن الجيش كان يدفع إلى نجاح الدكتور مرسى بأي شكل من أجل أن تتقدم البلاد للأمام وتخرج من الأزمة، لكن هناك خلافات أثيرت بين الرئاسة والجيش كان أولها مخطط لتوطين 12 ألف فلسطيني بسيناء فقام وزير الدفاع وقتها بإصدار قرار منع التملك لمسافة 5 كيلو لإفشال خطة زحزحة غزة إلى مصر.
وقال التراس إن ثاني خلاف بين الرئيس مرسى والجيش مشروع إقليم قناة السويس الذى قدمه الإخوان من جانبين وهما منح قطر امتياز استغلاله 99 سنة على غير قوانين الدولة.
وأن قادة الجيش ووزير الدفاع والمجلس العسكري التقوا مرسى 6 مرات وعرضوا عليه الرؤية الإستراتيجية، لتهدئة الموقف، إلا أنه حتى يوم 26 يونيو لم يكن لديه ردود، غير إنه قال إن التنظيم الدولي للإخوان اجتمع فى قطر وقرر أن تمول قطر الجيش السوري الحر، وأن يتم تدريبه في مصر، فجاء الرد: يا فندم الجيش الأول المصري في سوريا فكيف ندرب الجيش السوري الحر.