يبدو أن بريطانيا تواقة إلى أيقونة في عالم الموضة، كتلك الأيام التي كانت للأميرة ديانا. فالأضواء مسلطة الآن على خطيبة الأمير وليام ابن الراحلة ديانا "كيت".

فيوم الإعلان عن خطوبة الأمير وليام على كيت مدلتون لم يحظ الأمير بنفس الاهتمام والأضواء التي سلطتها الصحافة على كيت أو بالأخص على فستان ملكة المستقبل. وكان الاهتمام جارفا، لدرجة خلت معها متاجر لندن بين ليلة وضحاها من الفستان الأزرق. وأصبحت ايسا ماركة الفستان على كل لسان، وتحولت مصممة الدار إلى واحدة من أهم مصممي العالم.

فكيت ارتدت أكثر من تصميم لها في عدد من المناسبات، وأصبحت من مصمماتها المفضلات. فرواج تصميمات ايسا عكس التأثير الجارف لكيت على عالم الموضة.

الفستان حقق أعلى المبيعات وقامت دار تصميم الأزياء الشهيرة بإعادة إنتاج نسخ من فستان خطوبة عروس الأمير مراعاة للإقباس الشديد، فالكل يريد أن يكون مثل الأميرة المقبلة.

الصحافة البريطانية وضعت يدها على سر الشعبية الكبيرة لاختيارات كيت في الموضة، فهي على عكس غيرها من الأميرات تُزاوج ماركات عالمية مع إنتاج محلات صغيرة تشتري منها الطبقة المتوسطة في بريطانيا. فقد شوهدت الأميرة المقبلة وهي تتبضع من بنانا ربيبلك، في حين ظهرت في مناسبة رسمية أخرى ترتدي معطفا من بربري يتجاوز ثمنه ألف دولار.

ولكن التحدي أو الفرصة التي قد تحلم بها كيت، هي أن تصبح رمزا في عالم الموضة كما كانت والدة خطيبها، أي الأميرة الراحلة ديانا. وهو تحد لأن خبراء الموضة يعتبرون اختيارات ديانا متميزة بسبب جرأتها وأناقتها وذوقها الرفيع في آن، بينما توصف خيارات كيت في الموضة بالمحافظة.

لذا يبدو أن الجميع سيراقب كيف ستتغير خيارات الموضة لدى كيت، بعد أن تعتاد الأضواء.
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها