واشنطن تجهز مقاتلين لإشعال المعارك في سوريا من جديد
صحافة غربية | arabic.rt.
٥٦:
٠١
م +02:00 EET
الثلاثاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٧
"البنتاغون يشكّل جيشا سوريا جديدا"، عنوان مقال فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"عن تشكيل جيش جديد من الدواعش السابقين والقبائل العربية بدعم أمريكي ضد الأسد.
وجاء في المقال أن موسكو ودمشق وحلفاءهما سيجدون أنفسهم في مواجهة عدو جديد، فالاستخبارات الأمريكية تجهز من مجموعات المقاتلين السابقين جيشا جديدا كان أُطلق عليه اسم "جيش سوريا الجديد".
ووفقا لوسائل الإعلام ومركز المصالحة الروسي، يصل عدد المقاتلين الذين يقال إنهم من المعارضة المعتدلة في محيط قاعدة التنف الأمريكية إلى 1700، وهناك 600 مدرب أمريكي يعدونهم للقتال.
ومنذ تشكيل ما سمي بالجيش السوري الجديد بالأردن في مايو 2015، من بقايا الجيش السوري الحر والجهاديين، بهدف معلن هو محاربة داعش وحكم الأسد لم يقوموا بعملية واحدة على الإطلاق ضد "الدولة الإسلامية". على ما جاء في المقال.
ويضيف المقال أن الولايات المتحدة تضع، اليوم، أهدافا جديدة أمام الجيش السوري الجديد. فكما هو معلوم فشلت الجولة الأخيرة من المفاوضات بين دمشق والمعارضة في جنيف. ومعظم المجموعات المدعومة من الولايات المتحدة طالبت هناك بتنحي الأسد. وبالتالي، فضمن هذا التوجه يتم إعداد الجيش الجديد.
والملاحظ من خلال سلوك الولايات المتحدة في سوريا أن الهدف المطروح هو احتلال مواقع جديدة من الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الحكومي السوري والقوات الكردية. ومعلوم أن جزءا من الأخيرة أعلنت ولاءها لدمشق بتأثير من روسيا. وعليه، فسرعان ما أعلن جيمس ماتيس بعد ذلك أن البنتاغون يتوقف عن مد الأكراد بالسلاح. ومن الواضح أن القيادة الأمريكية مشغولة اليوم بطرد الأكراد من المناطق النفطية التي احتلوها.
وبالتالي، يصل المقال إلى أن المعسكر الذي أقامه الأمريكيون في ريف الحسكة لتدريب مقاتلي الجيش السوري الجديد يأتي في إطار هذه المهمة، ويستجيب للهدف الأمريكي.
الكلمات المتعلقة