وجدى غُنيم يعترف: «جميع المراكز الإسلامية فى الغرب أسسها إخوان»
أخبار مصرية | أمان
الثلاثاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٧
اعترف وجدي غنيم، الإخواني الهارب فى قطر، بأن كل المراكز الإسلامية الموجودة فى دول أوروبا، يرجعها تأسيسها الأول إلى أعضاء بجماعة الإخوان هاجروا من مصر فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر إلى دول عربية وأوروبية.
وأضاف غُنيم، فى فيديو نشره عبر قناته بموقع «يوتيوب»، مدته 27 دقيقة، للدفاع عن الجماعة الإرهابية: «كان الإخوان صفحة من كتاب يمكن قطعها، لكن الآن أصبحت الكتاب كله فلا يمكن أن تشده، كما أنهم بلونة لو ضغطت عليها ستنفرد، ولو زدت فى ضغطك ستنفجر فى وجهك».
وزعم الإخواني الهارب، أن الجماعة هدفها مصلحة الدولة وأنها عملت على مساعدة الفقراء ونشر الدروس فى المجتمع، نافيًا صلتها بالإرهاب، كما أرجع تصنيفها بـ«الإرهابية»، إلى أوامر دول خارجية.
يشار إلى أن وجدي غنيم، أحد أعضاء «لائحة الإرهاب» التي أصدرتها أربع دول عربية هي مصر والبحرين والإمارات والسعودية، في يونيو 2017، وشملت القائمة أيضًا الشخصيات والكيانات القطرية التي تؤويها وتدعمها الدوحة وتشكل خطرا على الأمن والسلم في الدول الأربع وفي المنطقة بنشاطاتها الإرهابية.
وفي كلمته، اتهم غنيم، رؤساء مصر بتضييق الخناق على الجماعة وأعضائها، واصفًا أياها بـ«أنها جماعة دعوية».
وكانت الحكومة المصرية، أعلنت فى 25 ديسمبر 2013، جماعة الإخوان، «تنظيمًا إرهابيًا»، وأكدت أن «جميع أنشطتها بما فيها التظاهر محظورة». وأكدت أنه فى حالة مخالفة الجماعة القرارات سيطبق عليها بنود «مكافحة الإرهاب» التي أضيفت الى قانون العقوبات المصري عام 1992.