أكد الدكتور أحمد عكاشة أستاذ علم النفس الشهير أن محاولة إبعاد الشباب عن الساحة السياسية أمر فى غاية الخطورة على المجتمع الذى يتطلع نحو الديمقراطية مؤكدا إن معظم المتواجدين فى الصورة حاليا ممن تجاوزوا 65عاما .

وأضاف عكاشة إن استمرار الدفع بشخصيات طاعنة فى السن لمناصب الحكم فى مصر يؤدى إلى جمود الدولة متسائلا ما الذى ننتظره ممن بلغوا هذا السن وأصيبوا بتصلب الشرايين غير قتل للأفكار الإبداعية وإصابة الدولة بتصلب تام للشرايين .

ولفت عكاشة إلى أن الأحزاب ووسائل الإعلام المصرية والمجتمع المصرى مازال يفكر بطريقة استبدادية تعرقل إرساء حياة ديمقراطية سليمة تؤدى إلى جودة الحياة الصحية للمصريين متابعا قوله يجب أن نختار رئيس مصر القادم وفقا لمعايير من بينها أن يكون معروف بالاتزان وصاحب مزاج انبساطى متفتح ومتوسط الذكاء .

ونفى عكاشة صحة المقولة التى يروج لها البعض من ان الشعب المصرى غير مؤهل للديمقراطية وأنه "مابيمشيش غير بالكرباج" قائلا إن ما رأيناه مؤخرا فى ثورة يناير لم تشهده دولة من قبل حيث عاش المصريون لمدة شهرين دون ونجحوا فى تشكيل لجان شعبية لحما ية بيوتهم شارك فيها الغفير والسفير والشباب والنساء والأطفال .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها