سامح موريس: لكي نفهم الكتاب المقدس لابد أن نعود للعصور الأولى
نعيم يوسف
٣٥:
٠٤
م +02:00 EET
الاربعاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١٧
كتب - نعيم يوسف
قال الدكتور سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية في قصر الدوبارة، إنه من بين علامات الإصلاح الاعتماد على الكتاب المقدس وحدة، لافتا إلى أن المشكلة هو أن كل شخص يفهم الكتاب وفقا لفهمه.
وتابع "موريس" في كلمة له بالكنيسة الإنجيلية في قصر الدوبارة، أنه لحل هذه المشكلة لابد أن نعود للعصور الأولى للكنيسة لكي نفهم الكتاب المقدس.
وأشار إلى أن الكنيسة الأولى هي التي اختارت الأسفار، وبالتالي يجب أن نفهم وجهة نظرها، لافتا إلى أن "كالفن" -أحد كبار حركة الإصلاح في الكنيسة- اعتمد على محصلة تفكير الأباء في الإصلاح.
وأكد أن الكتاب وحده موحى به من الله، وعند قراءة كتابات الأباء الذين تعلموا من الأباء الرسل، وتلقي النور على ما فهموه، وما هو المقصود بهذه الكلمات، مشددا على أنه "لو تواضعت الكنيسة بكل طوائفها، كما فعلت الكنيسة الكاثوليكية عندما رفعوا حرمانهم عن الكنائس الشرقية رغم أن الكنيسة الشرقية مازالت في حرمانها للغربية".
الكلمات المتعلقة