تجمع ما يقرب من نصف مليون شخص في مدينة بوتابارثي جنوبي الهند للمشاركة في جنازة الزعيم الروحي ساتيا ساي بابا.

وسيدفن ساي بابا خلافا لغالبية الهندوس الذين تحرق جثثهم، وذلك لأن الدفن هو التقليد السائد بالنسبة الهندوس الذين ينظر لهم باعتبارهم مقدسين.

وسيشهد مراسم التشييع رئيس الوزراء الهندي مونموهان سينغ ورئيسة البرلمان سونيا غاندي.

وسيدفن ساي بابا وسط حضور رسمي رفيع في صالة داخل أحد المعابد في مدينة بوتابارثي التي ولد فيها.

وكان الملايين يقصدون بوتابارثي لنيل البركة من ساي بابا حسب اعتقادهم.

وأظهرت لقطات تلفزيونية رجال دين هندوس يرددون بعض التراتيل ويؤدون الطقوس الأخيرة جوار جثة ساي بابا.
"إله أم محتال"

وعرضت جثة ساي بابا في نعش زجاجي لإلقاء النظرة الأخيرة عليها، حيث طاف حولها وتحلق بالقرب منها عدد من أتباعه.

وينظر العديد من أتباع ساي بابا إليه باعتباره إلها.

ويقول سانجوي ماجومدار مراسل بي بي سي إن الطقوس الفعلية للجنازة ستقتصر على أفراد أسرته وأعضاء الجمعية الخيرية التي كانت تتبع له.

لكن مئات الآلاف من أتباع ساي بابا سيتابعون مراسم التشييع على شاشات ضخمة وضعت خارج القاعة التي سيتم فيها الدفن.

ويعتقد أتباع ساي بابا أنه يمتلك قدرات خارقة لخلق أجساد من الهواء وزيارة الأشخاص في أحلامهم وعلاج الأمراض المستعصية.

لكن منتقديه يقولون إنه "محتال" استغل شعبيته الكبيرة حتى لا تحقق السلطات معه بشان قضايا مالية وانتهاكات جنسية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها