الأقباط متحدون | محكمة الأسرة تخلع مسيحية من زوجها بعد إشهار إسلامه
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٣١ | الاربعاء ٢٧ ابريل ٢٠١١ | ١٩ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٧٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

محكمة الأسرة تخلع مسيحية من زوجها بعد إشهار إسلامه

اليوم السابع | الاربعاء ٢٧ ابريل ٢٠١١ - ٠٦: ٠١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

قضت محكمة الأسرة بالزيتون، برئاسة المستشار هشام إبراهيم، بخلع ربة منزل من زوجها، بعدما أقامت دعوى خلع أمام المحكمة، طالبت بخلعها بعد إشهار الزوج إسلامه، وأصبحا مختلفى الديانة.

بدأت أحداث القضية بتزوج "منى.ن" ربه منزل من "جرجس .ك" موظف فى يونيو 1978، وذلك بموجب عقد زواج موثق بالكنيسة الأرثوذكسية، وفقا لشريعة الأقباط وأنجبت منه طفلين، وبعد قرابة الـ33 عاماً من الزواج أشهر الزوج إسلامه، واتخذ اسم "سيد" له، فأصبحا مختلفى الديانة، وأصبحت الشريعة الإسلامية واجبة التطبيق، فقامت الزوجة برفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، وأكدت فيها أنها تبغض الحياة الزوجية معه، ولا سبيل للحياة معه لتصرفاته غير اللائقة، مشيرة إلى أن الدين الإسلامى دين يسر ويرفض الحرج جاعلاً نفور المرأة للرجل سبباً للخلع، حيث إنها تخشى أن لا تقيم حدود الله.

كما أكدت الزوجة فى دعواه أنها حاولت إنهاء الزيجة بطريقة ودية بتنازلها عن جميع حقوقها المالية الشرعية، مع رد الصداق المسمى بينهما، إلا أنه رفض ذلك، فأقامت دعواها أمام مكتب نسوية الأسرة برقم 78 لسنة 2010، إلا أنه لم يجد نفعاً، فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :