تغيير الكيانات الإعلامية تثير الجدل.. وهشام قاسم: الخلافات الشخصية سبب الإطاحة ببعض الأشخاص
نعيم يوسف
السبت ٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
باحث: الدولة تعيد إنتاج نفسها.. وقاسم: الاستثمار في الإعلام مخاطرة حاليا
كتب - نعيم يوسف
مازال الإعلام المصري يتشكل بطريقة لا يتوقعها أحد، ولعل الصفقات التي أجرتها شركة "إيجيل كابيتال"، التي تترأسها وزيرة الاستثمار السابقة داليا خورشيد، للاستحواذ على مجموعة قنوات "أون تي في".
الدولة والإعلام
وزعم الباحث "علي الرجال"، في تصريحات لبرنامج "بتوقيت مصر"، الذي تقدمه ليليان داود، على قناة العربي الفضائية، أن الدولة تعيد إنتاج نفسها، وتقوم الأجهزة الأمنية بشراء الكيانات الإعلامية وإدارتها، لافتا إلى أن السبب في ذلك هو أن هامش الليبرالية التي حدثت قبل يناير أدت إلى ما حدث في 25 يناير.
الإعلام والنظام
وقال هشام قاسم، الناشر ومؤسس صحيفة المصري اليوم، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يريد اصطفاف الإعلام من خلفه، ولا يصح أن يكون شخصا يفعل ذلك لأنه فقط على رأس السلطة التنفيذية.
وأشار "قاسم" إلى أن هناك البعض يسعون لكسب الأموال من وراء أشخاص ليس لديهم خبرة، وغير مفهوم ضخ الكميات الكبيرة من الأموال، وهل الهدف منه
طرحها في البورصة أم لا؟
الاستثمار الإعلامي
ولفت إلى أن الاستثمار في المجال الإعلامي متوقف، لأن المخاطرة عالية، ولو أن صناعة أخرى يوجد بها نفس المخاطر لم يستثمر فيها أحد، لأن المستثمر ينظر للعائد الذي يكون أفضل من وضع الأموال في البنك، موضحا أن الاستحواذ لن يأتي بشيء وقد ينهي مسيرة إعلاميين وافقوا على الدخول في ركاب هذه الموجة.
الخلافات في السوق الإعلامي
وأوضح أنه لا يوجد رابط بين تعثر رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، من منصبه في شركة حديد المصريين، وبين إزاحته من منصبه في شركة "إعلام المصريين".
وكشف أن الخلافات الشخصية هي التي تقف وراء الإطاحة به من شركة إعلام المصريين، وعلى سبيل المثال قامت مجموعة قنوات dmc بشراء الحق الحصري لتغطية مهرجان القاهرة السينمائي بـ70 مليون جنيها، فقط لتمنع "أون تي في" والتلفزيون المصري من تغطية المهرجان.
وأضاف أن المشاكل الشخصية تقف وراء العديد من الصفقات والاستحوذات، لأنه في النهاية جميع الإعلام يدين بالولاء للنظام المصري، نافيًا وجود أي معلومات لديه عن بيع رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، نصيبه في صحيفة المصري اليوم.