الأقباط متحدون | سؤال مهم إم هم ؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٠٣ | الجمعة ٢٩ ابريل ٢٠١١ | ٢١ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٧٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

سؤال مهم إم هم ؟

الجمعة ٢٩ ابريل ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ماري أيوب
سبق وتوجهت باسئلة مباحة وإعتبرت الرد عليها واجب , أسئلة مشروعة او هكذا اعتبرتها الي السيد المشير حسين طنطاوي والي المجلس العسكري ذلك المجلس الذي اطلق علي نفسة اسم اكثر لمعانا ورونقا بعد تولية ادارة شئون البلاد المجلس الاعلي للقوات المسلحة
والسبب الرئيسي هو التلكؤ والبطئ الشديد في تقديم رموز الفساد للمحاكمات مما دعي البعض للمطالبات بمليونيات جديدة للتظاهر الامر الذي ادي بدورة بان اصبحت تلك المظاهرات تمثل عنصرآ ضاغطآ دفع المجلس العسكري الي التحسب لة بدليل ان بعض قراراتة المهمة اصبحت تتخذ يوم الخميس
والسبب الاخر جلسات الصلح العرفية التي سمحوا بها لحل المشاكل الكارثية تلك السياسة التي آخذ بتطبيقها المجلس العسكري فيما يخص الاقليات القائمة داخل المجتمع المصري والتي أدت بدورها الي ما نحن علية الآن من انتهاكات للقانون وحقوق الانسان,, وإليكم ما حدث خلال 90 يوم من بداية الثورة وتوالي المجلس العسكري ادارة شئون البلاد علي سبيل المثال لا الحصر
اقامة الحد بقطع اذن قبطي بقنا
هدم كنيسة صول باطفيح
منع اقباط من الصلاة في الكنائس بكلا من -حي امبابة ,قرية المقادير-
الاعتداء علي المسيحيات بصور متعددة (تهديد ,خطف , سرقة ,قتل
ذبح اشخاص ومنهم _ الكاهن داود بطرس راعي كنيسة الامير تادرس بشطب اسيوط ,,وتاجر ذهب يدعي حماية سامي وغيرهم
احراق بيوت البهائين بقرية الشورانية بسوهاج
الي ان وصل الامر للمطالبة بآقالة محافظ قنا لواء عماد شحاتة ميخائيل بعدما رفع الفكر السلفي شعارات (لا الة الا اللة ميخائيل عدو اللة _ لا الة الا اللة النصراني عدو اللة ) واعلان فكرهم بان السلفية ليست حزبآ وليست جماعة انما هي منهج ودعوة,دعوة للرجوع بالاسلام الي منهجة الصافي الي زمن رسول اللة , دعوة لفهم الكتاب والسنة بفهم ونهج أصحابة الكرام , دعوة لفهم الدين كما فهموة لانهم اعلم الناس بالكتاب والسنة بلا شك فنحن نتبع اناسا زكاهم اللة وزكاهم رسول اللة فكيف نلام علي ذلك ؟وإن لم نفهم ديننا بفهمهم فبم وكيف نفهم الدين؟ هل بفهمي ام بفهمك انت ام بفهم المؤسسة الفلانية ؟لن نلتقي اذا ؟ هل يصح ان يكون العقل حاكمآ علي كتاب اللة وسنة رسولة ثم عقل من الذي يقدم ويكون هو الحكم والفيصل والعقول متفاوتة تفاوتا عظيمآ ؟
وبهذا الفكر رفعت الشعارات التي اتسمت بالطائفية الامر الذي ترتب علية سطوة اصحاب الفكر الوهابي الاقصائي علي شرعية ونفوذ الدولة سؤاء حكومة او المجلس العسكري التي عالجت الامر بالطريقة القديمة_ الحوار الذي لا يفضي بشئ _ ليترتب علية كسر هيبة الدولة واحترام القانون
وكذا ابو قرقاص المنيا بمطب صناعي عشوائي لغياب المحليات ودورها لتتحول لمشاجرة ثم اعتداء علي الاقباط وسرقة ونهب وحرق وتدمير وقتل
والسؤال الان مصر الي اين؟؟؟
هل يعيش صانع القرار بمعزل عما يحدث
هل يقود الجيش البلاد بمدرسة مبارك التي هي من البطئ للقرارات ,والعناد ,والاستجابة المغتصبة , والحركات الارتدادية والمحاكمات البطيئة التي سمحت للبعض باعادة تريب الاوراق
فان كانت الديمقراطية تقتضي باحترام ارادة الناس وكرامتهم ورغباتهم وتلبية مطالبهم ولا تجد غضاضة في التراجع عن اي قرار اتخذتة اذا ثبت انة خطا
فماذا يعني الاصرار علي طرح بعض مواد الدستور المعطل للاستفتاء علي التعديلات في ظل اجواء دنية متطرفة منتشرة علي الساحة تستغل البسطاء من العامة وتتحدث باسم الدين فقل( نعم مع اللة )واطلق عليها البعض غزوة الصناديق؟
وماذا يعني الاصرار علي اجراء الانتخابات البرلمانية شعب وشوري في الموعد المحدد رغم اعتراض كافة القوي السياسية عل ذلك منددين بخطورة مما ستسفر عنة هذة الانتخابات داخل البرلمان من فلول الحزب الوطني الأخذ بمبدأ ميكافلي الغاية تبرر الوسيلة والجماعات الدينية المتشددة والمتطرفة ؟
وماذا يعني الاصرار علي استخدام جلسات الصلح العرفي وعدم تطبيق القانون في حق كلا من قاموا باقامة الحد وقطعوا اذن قبطي بقنا وهدموا كنيسة صول بأطفيح؟
وماذا يعني الاصرار علي عدم اعمال القانون وتطبيقة والحساسية المفرطة في التعامل مع كلا من رفعوا شعارات دينية متشددة ومتطرفة تجاة محافظ قنا _مسيحي الديانة_ لواء عماد شحاتة ميخائيل وقطعوا طريق السكة الحديد من والي قنا ؟ وكذا من قاموا بالسرقة والنهب واحراق للمساكن الاقباط باابوقرقاص بالمنيا؟؟
سبق وقلت واعود لآكرر ايضا لكم كل الاحترام والتقدير وايضا الانتقاد لان القرار بايديكم انتم وليس بآيدي الشعب
فهل من سبيل آخر سؤاء تطبيق القانون لاحترام هيبة الدولة وتحقيق العدالة ومن ثم المواطنة ؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :