38 سنة يكافح القمامة ولا يستحي أحد
د. مينا ملاك عازر
١٨:
١٠
م +02:00 EET
الأحد ٢٤ ديسمبر ٢٠١٧
بقلم : د. مينا ملاك عازر
المهندس جوزيف على كرسي متحرك بأحد شوارع المنيا، الكل اعتاد على رؤيته يخرج صباحاً في نفس التوقيت يومياً بمكنسة وجاروف ليلم الزبالة التي يخلفها الناس في الشارع، وهو على كرسي متحرك يكافح لتجميل المكان وتنظيفه، ومن على أقدامهم يكافحون ليبقونه كما هو قبيح وقميء وغير نظيف، هذا هو الفرق بين متحدي الإعاقة، ومن يضعونها ويتلذذون بها.
تحية للباشمهندس جوزيف الذي يكافح إعاقته وإعاقات الآخرين، ويجمل منطقته وشارعه، وذلك من فوق كرسيه المتحرك.