أسقف أطفيح: لا نعلم شيئًا عن دعوات المصالحة ونريد تطبيق القانون

قال الأنبا زوسيما، أسقف أطفيح، إن الكنيسة لا تعلم شيئًا عن دعوات الصلح.
 

وأضاف بحسبما أشارت المصري اليوم، أن الكنيسة ترغب في تطبيق القانون، مشيرًا إلى تكثيف التواجد الأمني بالقرية وفي محيط الكنيسة تحسبًا لأي طارئ.
 

موضحًا أنه لم تتم أي صلوات بالكنيسة منذ يوم الاعتداء.
 

وعن حالة المصابين، أوضح أسقف أطفيح أن جميعهم غادروا المستشفى وحالتهم مستقرة، فيما عدا مصاب واحد مشتبه بإصابته بارتجاج في المخ.
 

من جانبه أوضح هاني صبري، المحامي، أن الواقعة حدثت بسبب شائعة وضع جرس، مشيرًا إلى واقعة هدم كنيسة صول في أطفيح عام 2011 دون معاقبة الجناة ومن ثم تتكرر الحوادث.

 

وأوضح أن الكنيسة قائمة ويتم الصلاة فيها منذ أكثر من 15 عام، وأن المطرانية تقدمت بأوراقها لتقنين أوضاعها ضمن القانون الجديد.