تحت رعاية اللواء خالد فودة.. "عمومية نساء مصر" تدشن "بنحبك يا سيناء" بالتعاون مع " آل مكتوم الخيرية"

 

واكدت العبسي أن المبادرة بدأت خطوتها الأولى داخل جنوب سيناء ونعتزم أن نعمل في كافة مناطق محافظة شمال سيناء خلال العام المقبل.

 

وقدمت العبسي شكر خاص لدولة الإمارات العربية الشقيقة حكومة وشعبا ولهيئة آل مكتوم الخيرية، لما يبذلونه من جهود مخلصة لصالح مصر.

 

ودعت العبسي كافة الدول العربية، وكذلك المصريين والعرب المغتربين للمشاركة في تنفيذ المبادرة لما لها من أهداف انسانية، ووطنية تصب في إطار محاربة الاٍرهاب بالتنمية.

 

من ناحيته كشف الدكتور صلاح الجعفراوي، مستشار هيئة آل مكتوم الخيرية بمصر، ومندوب منظمة الإيسيسكو في الدول العربية أن الهيئة اختارت بالتعاون مع الجمعية العمومية لنساء مصر والجهات المعنية قرى محافظة جنوب سيناء لتكون المحطة الأخيرة للقافلة المحملة بالمواد الغذائية ومستلزمات الشتاء في عام الخير الذي بدأته هيئة آل مكتوم الخيرية يناير الماضي.

 

وعبر الجعفراوي عن سعادته للعمل في أرض الفيروز، وقدم الشكر لجميع الجهات والإدارات التي اهتمت وسعت بجدية لتحقيق الهدف الأهم وهو خدمة أهالينا في تلك البقعة الغالية من الوطن.

 

وأكد الجعفراوي أن التعاون المشتركة بين هيئة آل مكتوم الخيرية والجمعية العمومية لنساء مصر سوف يتم تفعيله على نطاق أوسع ليشمل محافظات اخرى بما يحقق الاستفادة القصوى للوطن والمواطن.

 

ووعد الجعفراوي أهالي ومسؤولي جنوب سيناء بتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لخدمة المحافظة وكذلك توصيل خطوط المياة والكهرباء وغيرهم من المشروعات الخدمية في القرى والتجمعات البدوية.

 

وفي سياق متصل قال إبراهيم طه عضو مجلس الإدارة وأمين صندوق الجمعية العمومية لنساء مصر، أن مبادرة بنحبك يا سيناء تعد جزءاً رئيسياً ضمن المخطط العام لعمل الجمعية نحو خدمة الوطن.

 

أوضح أن المبادرة تأتي ضمن طيفاً واسعاً من الأنشطة والحملات والفعاليات المجتمعية والوطنية والإنسانية والمعرفية، وفي إطار الخطة الاستراتيجية للجمعية، نحو دعم ورعاية العديد من المبادرات بالتعاون مع مختلف الجهات، التزاماً منا بمبدأ المسؤولية المجتمعية.

 

ومن ناحيتها قالت هويدا الوكيل، مستشار الجمعية العمومية لنساء مصر، أن التنفيذ على أرض الواقع عمل جيد، يرسخ أهداف العمل الأساسية، ويعزز الهوية الوطنية، وهذا ما تصبو إليه الأعمال والخدمات النبيلة التي تقدمها الجمعية في إطار المسؤولية المجتمعية.