الأقباط متحدون - بالفيديو.. وزير الخارجية السوداني: سد النهضة له فوائد لنا.. ولجأنا للأمم المتحدة بشأن حلايب
  • ١٦:١٤
  • الثلاثاء , ٢٦ ديسمبر ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. وزير الخارجية السوداني: سد النهضة له فوائد لنا.. ولجأنا للأمم المتحدة بشأن "حلايب"

٤٩: ٠٨ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٧

أ.د ابراهيم غندور
أ.د ابراهيم غندور
"غندور": علاقتنا بمصر  من الثوابت.. والقاهرة يمكن أن تجني الكثير من علاقتها بنا
كتب : نعيم يوسف
ترتيب أولويات
قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن الملف الأكثر إلحاحا للسودان حاليا، هو جوار آمن ومستقر، ثم بعد ذلك انفتاح دولي كبير، وهذا هو ترتيب الأولويات في الخارجية السودانية.
وأضاف "غندور" في لقاء مع برنامج "بلا قيود" المذاع على قناة "بي بي سي عربية"، أن العلاقات العربية - العربية، يشوبها الكثير من المشاكل، الأمر الذي يصعب العمل المشترك، ولذلك يحتاج الناس إلى توازنات.
 
أشياء لم تعد ثوابت
وتابع وزير الخارجية السوداني، أن بعض الأمور كانت من الثوابت مثل "اللاءات الثلاثة" في التعامل مع إسرائيل، والتي لم تعد مجدية الآن، لافتا إلى أن بلاده تدعم حل الدولتين على أساس أراضي ما قبل عام 1967.
 
مصر وسد النهضة
أما عن علاقة بلاده بمصر، فقد قال إنها واحدة من الثوابت التي تحرص عليها، ولكن بها إشكاليات إن لم تُحل ستظل هذه العلاقة في المربع الأول، وهي قضية "حلايب"، لافتا إلى أن "السودان حسم أمره فيما يتعلق ببناء سد النهضة، وأن للسد فوائد على السودان، وفوائد على إثيوبيا، وربما فوائد على مصر أو أنه لا يضر مصر على الإطلاق".
 
مصر وحصة المياة
وزعم أن بلاده تعطي مصر 1.5 مليون متر مكعب وهي كدين، و"لم نطالب بها الآن، ولكن ربما تتوقف بعد بناء السد"، مشددا على أن السودان لا تستخدم التكتيك مع مصر للضغط عليها في قضية حلايب، بملف سد النهضة، مضيفا: "قضية السد أمر، وقضية حلايب أمر آخر".
 
قضية حلايب
وبالنسبة لقضية حلايب، فقد أشار إلى أن السودان له شكوى في مجلس الأمن منذ عام 1958، والسودان يجدد هذه الشكوى سنويا دون أن يحركها، والآن كتبوا إلى الأمم المتحدة بكل التغييرات التي تتم في حلايب وشلاتين، مشيرا إلى أن هناك عدم بعد نظر في العلاقة بين السودان ومصر، لأن مصر يمكن أن تجني الكثير من علاقتها بالسودان.
 
رفع العقوبات
وكشف أن بلاده ستبدأ في تبادل الوثائق مع الولايات المتحدة، لافتا إلى أن السودان يسعى لرفع العقوبات عنها، حيث أنها حُرمت من التعامل البنكي الدولي لمدة 20 عامًا.
 
محاكمة البشير
وعن مطالبة المحكمة الجنائية الدولية، بالقبض على الرئيس السوداني، عمر البشير، فقد أشار "عندور" إلى أن المحكمة تستهدف الرؤساء الأفارقة، وإذا طُبقت المعايير الدولية فإن الكثيرين من خارج القارة الأفريقية سيعرضون للمحاكمة، مشددا على أن الدول الأفريقية تساند الخرطوم في هذه القضية بالفعل.