الأقباط متحدون | كاميليا مثيرة الفتن
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٢٩ | السبت ٣٠ ابريل ٢٠١١ | ٢٢ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٧٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

كاميليا مثيرة الفتن

السبت ٣٠ ابريل ٢٠١١ - ٢٣: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: بباوي صادق جورجي
تنظمت مظاهرات السلفيين الذين كانوا فى العهد البائد ممن يقف فى الطابور الخلفي للحكام يشجعونهم على أعمالهم بالفتاوى التي يصدرونها لأجل لقمة العيش إن ظن التعبير وكانوا ينادونا دائمًا بأنه لا يجوز الخروج على الحاكم فهم اولى االمر للمسلمين حتى قام بعضهم بنسبه إلى الأشراف والقبائل السلفية الأخرى من بابا الولاء للحاكم ، فلم يكن يهمهم يوم ما المحكومين بعكس جماعة الاخوان المسلمين والتى كانت جماعة غير شرعية ومحظورة لكنها لم تقف ولم تسللك هذا المسلك السلبي للسلفيين ولم نكن نسمع سوى عن اسمين اوة ثلاثة فقط يترددون بفتواهم على دورالاعلام .

ولكن بعد الثورة المجيدة خرج الجميع من الجحور واصبح لهم صوت وكلمة وتهديدات كما هدد الزغبى باقتحام الاديرة ورجع وانكر هذا بعد ان تم بث التسجيل على كل مواقع الانتر نت واليوتيوب وكأن هذه كذبة بيضاء .
قامت مظاهرة أما الكاتدرائية مطالبين بعودة كاميليا وباقي الفتيات اللواتي اسلمن ويقولون أن الكنيسة تضغط عليهن ، فللحق بعد ان ثارت كاميليا هذه مثيرة للفتن فى مصر واصبح كل جاهل له لسان يستطيع ان يهدد به انا اعلم ان الله يستطيع كل شيئ ولايعثر عليه امر ويقدر ان يقطع كل لسان من السنة هؤلاء ، ولكنى اود ان ابعث برسالة الى المجتمع باكمله والكنيسة بصفة خاصة وزوجها ، بعد ان سمعت بنشرة الكرمة اقوال الكاهن / فلوباتير الذى يقول ان قصة كاميليا تخص عائلتها فقط واهلها ولا تخص البااب شنودة ، فاود ان اقول له ان كاميليا تخص الجميع فهى فتنة لابد م نمعرفة ابعادها وعلاجها سريعاً تخص البابا وشيخ الازهر .
كاميليا االن هى قضية رأى عام وقضية حرية دينية يا ابونا فلابد لها ان تظهر بارداتها ام بدون حتى يهدأ الجميع على احدى القنوات مباشرة لتعلن ايمانها بالله وانها مسيحية او تعلن العكس لول اعلنت العكس فلابد للبابا شنوده ان يسلمها بنفسيه الى شيخ الازهر معطيا اياهم درسا فى الحريات الدينية والتى يجب ان نتحلى بها فلا قتل ولا ردة فى المسيحية واتحدى من يقول لى اننى اقتلها لانه اسلمته لانه لايكون هناك فرق بينهما .
قد يستعجب البعض من كلماتى هذه لكنى اود ان واضح ان الرب يسوع بفمه المبارك قال: " من امسكه بيدى لايستطيع احد ان يأخذه منى " .
فلو حقا هذه الكاميليا امسكها الرب يسوع بيده أهل يوجد مخلوق على وجه الارض له القدرة ان يأخذها من يد الرب او حتى الشيطان الزائر ، لا وكلا انه الرب له كل المجد .
والرب يسوع المسيح قال أيضاً بفمه المبارك :
" ابن الهلاك للهلاك يدعى "
فالهلاك يدعى اولاده سواء زوجات كهنة او حتى كهنة فالنار مليئة بالرتب التى لم تقبل الرب مخلصا لحياته فهى لها ايمان والدين قشرى فالمسيح لم يسكن بالروح القدس فى القلب إذن فلا حزن على مثل هؤلاء لانه لابد ان يكون لنا الفرح الدائم فى الرب لان الكتاب قال أيضاً : " فى الايام الاخيرة سيرتد قوم كثيرون " وهذا الارتداد سنجده يزداد ايامنا هذه ولنفرح فى الرب ان الرب يصفى كما بنار اولاده استعداداً للاختطاف والمجيئ الثانى على السحاب لتنظره كل عين والذين طعنوه ، فليس اليهود فقط الذين طعنوا الرب بل كل من أنكره وللر قول شهير عن هذا فهو قال بفمه المبارك :
" من ينكرنى قدام الناس أنكره أما ملائكة أبى التي في السموات " .

وهناك من يعلن المسيح مخلصا على حياته وقلبه ويذهب حيثما يشاء وهناك فى مصر حالات كبيرة وهامة جدا كالسيد / احمد اباظة الذي من مواليد الشرقية والذي يبث قناة تهاجم المسلمين والسيد الدكتور / محمد رحومة أستاذ الدارسات الإسلامية بجامعة المنيا والأستاذة / نجلاء الإمام المحامية والسيد / احمد الذى يقال عنه انه كان ضمن الحرس الجمهوري للريس المخلوع فى مصر .

فلكل منه حريته فى ان يختار دينه بحرية تامة دون إرهاب او اجبار او خطف او تهديد سواء كان مادى ام معنوى ، وبالنسبة للمخفيات اننى ادعو الجميع الى اظهارهن لانهن ليس لهن الحق الان فى اختيار الدين بحرية كاملة وهن مهربات والله اعلم ماذا يخضعن الان – هل لعمليات غسيل مخ ام لاجبارهن بالتصوير وغيرهن كى يتركن دين الاباء .

لذا ادعو المجتمع المصرى ان يتحلى بالرجولة فى التعامل والشرف مع هذه القضايا وإخراج المختفيات التى تعلم كل اسرارهن الحكومات السابقة التى لابد من محكامتها على هذا الأمر وفى الجانب الخر اخراج كاميليا هذه لتعلن ايمانها على الهواء مباشرة وتختار الحياة التى تسير فيها بدون خجل او خوف او تهديد من اى احد مهما ان كان والمجلس العسكري يتولى حمايتها .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :