الأقباط متحدون - بالفيديو.. الهلالي: التهنئة بالسنة الجديدة جائزة... وشجرة عيد الميلاد فكرة وانتشرت
  • ١٣:٢٢
  • الخميس , ٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. الهلالي: التهنئة بالسنة الجديدة جائزة... وشجرة عيد الميلاد فكرة وانتشرت

٠٢: ٠٧ م +02:00 EET

الخميس ٢٨ ديسمبر ٢٠١٧

 الدكتور سعد الدين الهلالي
الدكتور سعد الدين الهلالي
الهلالي: يجوز للمسلم سن سنة حسنة.. واحتفالنا برأس السنة الهجرية "يخوف"

كتب - نعيم يوسف
 
عالة على الشيوخ
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، إن التهنئة بالعام الجديد بغرض إسعاد الناس، لا يوجد بها شيء، ولا تحتاج لفتوى، مضيفًا: "لأمتى هنبقى عالة على الشيوخ، وقولي يا مولانا أعمل اية، أكل بشمالي ولا بيميني.. أنت تاكل بالايد اللي تريحك".
 
الدين فطري
وأضاف "الهلالي" في لقاء مع برنامج "كل يوم"، المذاع على قناة ON-E الفضائية، ويقدمه عمرو أديب، الأربعاء، أن الدين "فطري" وهذا يعني البداهة، لافتا إلى أن البعض يستخدم يده اليسرى طوال حياته، ولا يوجد بها مشكلة.
 
تهنئة العام الجديد
وتابع أستاذ الفقه في جامعة الأزهر، أن قضية التهنئة بالعام الميلادي الجديد منتهية، ويجب أيضا أن يتم تهنئة المسيحيين المحتفلين بعيد الميلاد، وعدم الانصياع لأصحاب الفتاوى التي تريد إجبار الناس، موضحا أنهم خبأوا جانب أخر عن الناس، ويتمسكون بالحديث الذي يقول إن كل بدعة ضلالة.
 
تجديد الدين
وأشار إلى أن هناك جانب أخر، وحديث أخر يقول "يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها"، لافتا إلى أن هنا حديث أخر يقول "من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها وأجر من عمل بها، إلى يوم القيامة"، موضحا أن أي مسلم يمكنه أن يسن سنة حسنة.
 
السنة الإنسانية والدين
ولفت إلى أن "معاذ" سن سنة حسنة وهي إمكانية استكمال الشخص المتأخر على الصلاة للصلاة بعد الانتهاء من الصلاة الأساسية، وهي سنة سادت في العالم الإسلامي، مشددًا على أن الفقه الإنساني ليس له دين إسلامي أو مسيحي، أو يهودي.
 
وأوضح أن الإنسان هو الذي يضع برنامجا لنفسه يسير عليه، وليس الدين هو الذي يضع له ذلك، لأن الإنسان هو الذي يُختبر وليس الدين، مشيرا إلى أن من يقول أنه يعلم ما يريده الله يفتأت على الله.
 
شجرة عيد الميلاد
وعن الاحتفال بشجرة عيد الميلاد، والمعروفة بـ"شجرة الكريسماس"، قال "الهلالي"، إنها فكرة وانتشرت وأصبح لها سوق عالمي، وهو يوم ينتظره الأطفال و"متقوليش ديانته إية"، لافتا إلى أن هذا اليوم اتعمل عيد، وليس عيد ديني كما يقول السلفيون، ولكنه "روح العيد".
 
ما بين عيد الميلاد ورأس السنة الهجرية
وقارن بين الاحتفال برأس السنة الهجرية، والاحتفال بعيد الميلاد قائلا: "احتفالنا برأس السنة الهجرية يخوف"، حيث أنه احتفالنا كله لقاءات علمية، ويقولون إن الرسول هاجر من مكة للمدينة لكي يبني الدولة الإسلامية، مضيفا "أصبح اسمه مشروع الدولة الإسلامية"، وأصبح لدينا مشروع ناقص اسمه "الدولة الإسلامية" ومطلوب عودتها، مؤكدا أن الرسول نفسه لم يدشن السنة الهجرية، بل تم في عهد عمر بن الخطاب، وكان في سنة 14 هجرية، ولم يهاجر لبناء الدولة الإسلامية ولكن ليبعد عن الشر، مضيفا: "علشان ابعد عن الشر وغنيله".