تم تحديد العدو والنار تطلق عليه!
صحافة غربية | روسيا اليوم
السبت ٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
"تم تحديد العدو والنار تطلق عليه"، عنوان مقال سيرغي بتيتشكين، في "روسيسكايا غازيتا" عن أسباب شراء الولايات المتحدة لمقاتلات روسية.
يبدأ المقال من خبر ورد في إحدى الدوريات الأمريكية يتحدث عن شراء شركات خاصة في الولايات المتحدة مقاتلات سوفييتية وروسية في بلدان الاتحاد السوفييتي السابق، بما في ذلك أوكرانيا. ويفيد بأن الأكثر طلبا هي ميغ 29، ميغ 21 وسو 27. وأن هذه الطائرات تجري صيانتها واستخدامها كأهداف لتدريب الطيارين في سلاح الجو الأمريكي.
ويخلص واضع الخبر إلى أن "الطيارين الأمريكيين يستعدون لحرب مع روسيا".
ويقول المقال إن الأميركيين كانوا أول من حدد خصومهم بشكل واضح وقطعي. فعندما بدأت في العام 1968 معارك جوية في فيتنام الشمالية، بدأ الطيارون الأميركيون يخسرون بصورة مخجلة أمام الطيارين الفيتناميين. مقابل كل أربع طائرات "فانتوم" أو "سكاي هوك" كانت تسقط طائرة ميغ 17 أو ميغ 21.
وحينها، قام الأمريكيون بإنشاء مركز تدريب للطيارين على القتال الجوي في قاعدة ميرامار الجوية في العام 1969. هذا المركز التابع للبحرية الأمريكية، قام بتدريب الطيارين المقاتلين البحريين المرابطين على حاملات الطائرات. هؤلاء الطيارين، الذين واجهوا في معارك جوية تدريبية، طيارين (فيتناميين مفترضين)، كان عليهم استخدام التكتيكات التي تدرس في سلاح الجو السوفييتي، ومن أجل ذلك رسموا على الأجنحة نجوما حمراء.
وقد حقق هذا التدريب نجاحا، فانخفضت خسارة الأميركيين في المعارك الجوية بشكل ملحوظ. واعتمدت القوات البرية أيضا تجربة الطيارين البحريين.
وأما بعد انهيار الاتحاد السوفياتي-يتابع كاتب المقال- فحصلت الولايات المتحدة على فرصة لشراء مقاتلات سوفييتية حقيقية. "فبقدر ما نعلم، اشترى الأمريكيون في العام 1999، من خلال وسطاء عدة طائرات ميغ 29 في مولدوفا... والآن، وفقا للصحافة الأمريكية، تعطي أوكرانيا بسعر رخيص طائراتها من طراز ميغ 29 و سو-27 للحصول على صورة موثوقة عن "العدو".