خبير ري: سفير إثيوبيا في مصر يكذب بشأن سد النهضة
محرر الأقباط متحدون
٠٤:
١٢
م +02:00 EET
الأحد ٣١ ديسمبر ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. نادر نور الدين، تابعت خمس دقائق من لقاء سفير أثيوبيا في مصر، مع الإعلامية رشا نبيل على قناة دريم من يومين ولم أستطع أن أستكمل اللقاء من فرط الكذب والملاوعة.
إذ يقول أن إثيوبيا لم تستغل ظروف مصر بعد ثورة يناير 2011 لإنشاء السد لأن دراسات هذا السد قائمة من خمسينات القرن الماضي وكانت تنتظر الفرصة والظروف المالية لبدء التنفيذ!!
وعلق نور الدين بقوله، هذا الكلام كذب لأن بعد توقيع إتفاقية بناء السد العالي مع السودان عام 1959 ولجوء مصر إلى التمويل والتنفيذ الروسي تلاقت رغبة إثيوبيا في الإنتقام من مصر ومقولة إمبراطورها السابق هيلاسيلاسي (لاحظ حكاية إمبراطور لأنهم غاويين كذب) من أنه سيجعل السد العالي يوما ما مجرد حائط لا فائدة منه ، تلاقت هذه الرغبة مع رغبة الأمريكان في الإنتقام من الرئيس المصري جمال عبد الناصر، لأنهم يعلمون أن من يسيطر على النيل الأزرق يسيطر على مقدرات مصر. فأتفقوا على إجراء دراسات لإنشاء عدد من السدود على النيل الأزرق وأنتهت الدراسات عام 1964 وليس في الخمسينات كما يدعي السفير.
وأضاف، وكان سد النهضة في هذه الدراسة يسمى بسد الحدود وسعته المقترحة والمدروسة جيدا من مكتب الإصلاح الإمريكي 11 مليار متر مكعب فقط، وإجمالي السدود الأربعة المقترحة من الجانب الأمريكي لا تتجاوز مجموع سعاتها التخزينية 50 مليار متر مكعب لتتماشي مع متوسط تدفقات النيل الأزرق السنوية التي لا تتجاوز 49 مليار متر مكعب، والتي طورتها الكراهية والعدوانية الإثيوبية حاليا إلى 200 مليار متر مكعب!!
مالذي زاد من سعة سد الحدود سابقا والنهضة حاليا إلى 74.5 مليار بعد أن كان 11 مليارا فقط أيها الملاوع المخادع؟! وما الذي دفع إثيوبيا إلى بدء التنفيذ في 2 إبريل 2011 بعد أقل من أربعين يوما من تنحي مبارك؟! ومن الذي دفع ميليس زيناوي إلى التطاول على مبارك وعمر سليمان بوصفهم بالشيطان الأكبر والشيطان الأصغر!! فهل هذا من حقه وهل هذه أخلاق الرؤساء والأصدقاء أيها الملاوع؟!
كنت أرجو أن تكون المذيعة رشا نبيل على دراية بالموضوع كاملا وأن تقرأ عنه قبل أن تحاور سفير دولة مخادعة كارهة تقلب الأمور ولا تحترم تعهداتها أبدا وتتفنن في الإساءة لمصر.
الكلمات المتعلقة