بقلم الكاتبة / حنان بديع ساويرس
تفجير يليه تفجير ، وحادث تلو الآخر ، ولأنى بالحقيقة مُحبطة من تكرار الأعمال الإرهابية لا سيما فى أيام الأعياد وإستعدادنالإستقبال عام جديد .. لذلك إلتزمتالصمت ، وكنت أنتوى عدم التعليق لأن الأمر أصبح وكأنه كما لقوم عادة لكن نزولا على رغبة قرائى الأعزاء وأصدقائى الأحباء الذين راسلونى مُعاتبين أياى عن عدم تعقيبى أو تعليقى على الحادث لذلك وإحتراماً لهم جميعاً .. سأضع تعقيبىفى عدة نقاط مُحددة بعضها في صورة تساؤلات مشروعة الا وهى ؟!
1- هل حقاً لا يوجد تقصير أمنى ؟!! صحيح كان هناك تواجد أمنى على الكنيسة ولن أقول أنه ضعيف أى فردين فقط ، لأن الإرهابى الذى كان يضرب المارة برصاصات الغدر كان فرداً واحد ومن السهل السيطرة عليه لو كان فردين الأمن المتواجدين كانا مُدربين للتصدى لعمل إرهابى مُفاجئ .. فأمين الشرطة الموجود على باب الكنيسة لم يُقصرفقد عمل ما بوسعه إلى أن سالت دمائه ، فخرج من الكنيسة على أصوات ضرب الرصاص ليُخرج سلاحه مُحاولاً التصدىللإرهابى الذى باغته بسلاح رشاش فى وجهه ولم يستطيع مقاومته بسلاحه العادى أمام الرشاش ، بخلاف عدم تدريبه على سرعة التصدىوبالتالى أرداه قتيلاً هو وزميله ولم نجنى من وجودهما على أبواب الكنيسة سوى زيادة أعداد الضحايا كما حدث من قبل أثناء تفجيرات كنيسة الأسكندرية وطنطا !!
2 - هل كان المواطنون إيجابيون ؟!! الحقيقة رأيت مشهدين الأول سلبى ويحتاج تفسير .. والآخر إيجابى ويستحق التقدير .
المشهد الاول " السلبى " فيديو للمجرم القاتل الإرهابى يسير مُتباهياً فى الشوارع المُحيطة بالكنيسة بقتله للعزل والنساء ، وبعد أن نفذ جريمته وكأنه لا يخشى أحداً أن يُصيبه أو يقبض عليه نرى بالفيديو نفسه سيارات تسير بجواره فى أمان بل أن بعض الأشخاص يترجلون بجواره ليمروا من رصيف لآخر ، فالمشهد يبدو غريباً وكأنه لا يوجد أمامهم قاتل إرهابى وبيده سلاح يطلق منه حقده وغله على الأبرياء .. السؤال هنا .. لماذا بدا هؤلاء لا يخشون المرور بجوار إرهابى
1- هل حقاً لا يوجد تقصير أمنى ؟!! صحيح كان هناك تواجد أمنى على الكنيسة ولن أقول أنه ضعيف أى فردين فقط ، لأن الإرهابى الذى كان يضرب المارة برصاصات الغدر كان فرداً واحد ومن السهل السيطرة عليه لو كان فردين الأمن المتواجدين كانا مُدربين للتصدى لعمل إرهابى مُفاجئ .. فأمين الشرطة الموجود على باب الكنيسة لم يُقصرفقد عمل ما بوسعه إلى أن سالت دمائه ، فخرج من الكنيسة على أصوات ضرب الرصاص ليُخرج سلاحه مُحاولاً التصدىللإرهابى الذى باغته بسلاح رشاش فى وجهه ولم يستطيع مقاومته بسلاحه العادى أمام الرشاش ، بخلاف عدم تدريبه على سرعة التصدىوبالتالى أرداه قتيلاً هو وزميله ولم نجنى من وجودهما على أبواب الكنيسة سوى زيادة أعداد الضحايا كما حدث من قبل أثناء تفجيرات كنيسة الأسكندرية وطنطا !!
2 - هل كان المواطنون إيجابيون ؟!! الحقيقة رأيت مشهدين الأول سلبى ويحتاج تفسير .. والآخر إيجابى ويستحق التقدير .
المشهد الاول " السلبى " فيديو للمجرم القاتل الإرهابى يسير مُتباهياً فى الشوارع المُحيطة بالكنيسة بقتله للعزل والنساء ، وبعد أن نفذ جريمته وكأنه لا يخشى أحداً أن يُصيبه أو يقبض عليه نرى بالفيديو نفسه سيارات تسير بجواره فى أمان بل أن بعض الأشخاص يترجلون بجواره ليمروا من رصيف لآخر ، فالمشهد يبدو غريباً وكأنه لا يوجد أمامهم قاتل إرهابى وبيده سلاح يطلق منه حقده وغله على الأبرياء .. السؤال هنا .. لماذا بدا هؤلاء لا يخشون المرور بجوار إرهابى
مُسلح ؟!! ولماذا هو لم يحاول مُهاجمتهم ، ولماذا لم تحاول السيارات المارة بجواره تضييق الخناق عليه أو مُحاولة أحدهم أن يَصدمه بالسيارة ليردعه عن سفك دماء آخرى طالما مروا بجانبه دون أن يخشوا جنونه بأن يباغتهم برصاصات غادرة ؟!!
المشهد الثانى " الإيجابى " هو بعد أن تم ضرب الإرهابى بالرصاص أنقض عليه أحدهم من الخلف فىشجاعة ، رغم أنه كان لازال يضرب الرصاص بشكل عشوائى بعد أصابته فى قدمه وقام ، وبعد ذلك وجدنا وابل من البشر لا أعرف أين كانوا يختبئون لأن الفيديو وضح أنه لا يوجد إنسان فى الشارع قبل لحظة سقوط الإرهابى بخلاف من مروا بجواره بسلام قبلها بعدة دقائق وقد نوهت عنهم أعلاه ... لكنهم فى النهاية قاموا بالسيطرة عليه .
3 - فى هذا الحادث ولأول مرة أشعر بوحدة المصريين وتكاتفهم فى مُساعدة المُصابين ، أو مُحاولة إنقاذ الشهداء قبل أن يتأكدوا أنهم إستشهدوا بالفعل .. ولأول مرة أشعر بفرحتهملإنتصارهم أنهم قبضوا على إرهابى هاجم كنيسة !! وقد عبروا عن ذلك بالزغاريد والتهليل عندما تمت السيطرة عليه ..
ولأول مرة أسمع أن أحد المواطنين المُسلمين يجرى على أقرب مسجد ويمسك بالميكرفون ليَستغيث بأهالى المنطقة وطلب المُساعدة ونرى بعدها تجاوب المواطنين بالفعل .
المشهد الثانى " الإيجابى " هو بعد أن تم ضرب الإرهابى بالرصاص أنقض عليه أحدهم من الخلف فىشجاعة ، رغم أنه كان لازال يضرب الرصاص بشكل عشوائى بعد أصابته فى قدمه وقام ، وبعد ذلك وجدنا وابل من البشر لا أعرف أين كانوا يختبئون لأن الفيديو وضح أنه لا يوجد إنسان فى الشارع قبل لحظة سقوط الإرهابى بخلاف من مروا بجواره بسلام قبلها بعدة دقائق وقد نوهت عنهم أعلاه ... لكنهم فى النهاية قاموا بالسيطرة عليه .
3 - فى هذا الحادث ولأول مرة أشعر بوحدة المصريين وتكاتفهم فى مُساعدة المُصابين ، أو مُحاولة إنقاذ الشهداء قبل أن يتأكدوا أنهم إستشهدوا بالفعل .. ولأول مرة أشعر بفرحتهملإنتصارهم أنهم قبضوا على إرهابى هاجم كنيسة !! وقد عبروا عن ذلك بالزغاريد والتهليل عندما تمت السيطرة عليه ..
ولأول مرة أسمع أن أحد المواطنين المُسلمين يجرى على أقرب مسجد ويمسك بالميكرفون ليَستغيث بأهالى المنطقة وطلب المُساعدة ونرى بعدها تجاوب المواطنين بالفعل .
لأول مرة أشعر أن المصريين أجمعين شعروا بالخطر المُحدق المُلتف حول وطنهم مصر .. ربما لأن لأول مرة يتم قتل مُصلين في مَسجد كما يحدث دائماً من قتل مُصلين فى الكنيسة فشعر الجميع هذه المرة أنه لا مفر من تطهير مصر من الإرهاب ومُحاولة التكاتف للتصدى له ...
لعلنا هذه المرة نستفيق ونتأكد أن الإرهاب لن يُفرق بعد ذلك بين جنس أو دين أو لون ... وفى النهاية أطلب من الله تعزيات السماء لكل شهداء مصر عامة وشهداء حلوان اليوم خاصة .