الأقباط متحدون - مع بداية 2018 مهندسين أسيوط تكرم أسرة الشهيد محمد صلاح
  • ٠٢:٤٦
  • الاثنين , ١ يناير ٢٠١٨
English version

مع بداية 2018 مهندسين أسيوط تكرم أسرة الشهيد "محمد صلاح"

محمد محمود

محافظات

٣٤: ٠٢ م +02:00 EET

الاثنين ١ يناير ٢٠١٨

مع بداية 2018 مهندسين أسيوط تكرم أسرة الشهيد
مع بداية 2018 مهندسين أسيوط تكرم أسرة الشهيد "محمد صلاح"

 أسيوط : محمد محمود

كرمت نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، برئاسة المهندس عبد الحكيم عليان عبد العليم، نقيب المهندسين بالمحافظة، وأمانة المهندس الهيثم عبد الحميد نصر أمين عام النقابة الفرعية، أسرة الشهيد الرائد محمد صلاح، الذي استشهد خلال هجوم إرهابي بالعريش.
 
وقال المهندس عبد الحكيم عليان، أن شهداء مصر حملوا على عاتقهم مسئولية الحفاظ على شرف الوطن وهيبته، وتصدوا لرصاصات الغدر لتشعر مصر بالأمن والأمان، فهم يحرسون عرين أمة اطمأن قلبها على مستقبلها مادام بها رجال مثل الشهيد محمد صلاح، وإنه ليس هناك كلمة يمكن أن نصف بها الشهيد، فهو كالشمعة تحترق ليحيا الآخرون، فهو رمز الإيثار، فكيف يمكن لنا أن لا نخصص تكريمًا لهذا البطل، فأيام الدنيا كلها تنادي بأسماء الشهداء وتلهج بذكر وصاياهم، فكيف لنا أن لا نصغي لها.
 
وأضاف المهندس الهيثم عبد الحميد نصر، أن تكريم أسر الشهداء هو واجب على كل مصري، محبًا لهذا الوطن، وإنطلاقًا من دور النقابة المجتمعي جاء تكريم أسرة الشهيد البطل، وإهداء درع النقابة لأسرته تقديرًا وأعزازًا لها، مطالبًا أن نستذكر كل شهيد دفع روحه في سبيل الوطن، كذكرى أيام ولادتهم واستشهادهم، ولا ننسى أن الإرهابيين الذين قتلوهم لم يكن هدفهم سوى أن يمحوا أثرهم من الدنيا، وبسكوتنا عن تكريمهم وتقديرهم سنحقق أهداف هؤلاء الإرهابيين، مؤكدًا أن الشعب المصري سيظل وفيًا لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجله.
 
وأشارت والدة الشهيد إلى إن محمد كان معروفًا بأدبه الجم وبارًا بوالديه، وبسبب حبه للجيش وعشقه للدفاع عن الوطن أصبح ضابطًا في الجيش كوالده، والتحق بالكلية الحربية، ولم يكن لديه هدف آخر سوى الدفاع عن وطنه، وكان يقضي أجازته معهم في ممارسة الرياضة، وكان مواظبًا على أداء الصلوات، والتقرب إلى إخوته ودعمهم بما يستطيع.
 
يذكر أن الشهيد الرائد محمد صلاح محمد إسماعيل، استشهد في السابع من يوليو الماضي خلال هجوم إرهابي إستهدف عددًا من نقاط التمركز الأمني برفح، ووالده عقيد جيش متقاعد، وكان الشهيد يخطط للزواج ولكن القدر لم يمهله، ولديه 3 من الإخوة من الأولاد أحدهم مهندس، وأخت واحدة، ويعيشون جميعًا بمنطقة قلتة بمدينة أسيوط، وكان يتمتع بسمعة طيبة بين زملائه بالدفعة وبوحدته العسكرية.