المتحدث باسم الكنيسة: السيسي يسعى لإرساء المواطنة
٠٠:
٠٥
م +02:00 EET
الاربعاء ٣ يناير ٢٠١٨
خاص - الأقباط متحدون
رد القمص بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على ما يطلقه البعض بالخارج وتحديدًا أميركا بأن هناك اضطهاد للأقباط في مصر.
وقال "حليم" في حوار مع جريدة "الأنباء" الكويتية: اعتقد أن هذه الأقاويل لا تنبع من أقباط مصر كما أنها لا تمثلهم ابدا، لأننا على يقين بان مصر كلها تعاني من إرهاب سواء كان الجيش أو الشرطة اضف إليهم الأقباط في الكنائس وأخيرا المسلمين في المساجد، وعليه فعموم الشعب المصري يعاني من الإرهاب، ولكن توجد أيضا نفوس مريضة "ناتجة من خطاب متطرف" تمارس أنواعا من التمييز على الأقباط وهم قلة، حيث إن الشارع المصري اصله "معتدل".
وتابع المتحدث باسم الكنيسة: يجب ألا نغفل دور الرئيس عبدالفتاح السيسي في سعيه لإرساء المواطنة لجميع المصريين بكل طوائفهم وبالنسبة للأقباط، فهو أول رئيس يحضر إلى الكاتدرائية للتهنئة بالعيد وأول رئيس يتكلم من صحن الكنيسة بالكاتدرائية المرقسية للأقباط، وأول رئيس يرسخ لغة المواطنة المصرية للجميع، وهذا ما ظهر في الضربة الجوية للإرهابيين بعد استشهاد 21 قبطيا في ليبيا، والحقيقة لا يمكن للرئيس وحده ان يقوم بإرساء المواطنة الكاملة لأن هذه الخطوة هي مسؤولية كل المصريين، ولقد اثبت حادث مسجد الروضة أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، وهو إرهاب حاول في أكثر من مرة أن يضرب العلاقات بين عنصري الأمة ليفتح باب تبادل الاتهامات ولكنه لم ينجح في ذلك.
الكلمات المتعلقة