الأقباط متحدون - قبلة يهوذا القبلة التي اعطها يهوذا للمسيح عند تسليمه عند اليهود وصلبة
  • ٠٧:٣١
  • الجمعة , ٥ يناير ٢٠١٨
English version

قبلة يهوذا القبلة التي اعطها يهوذا للمسيح عند تسليمه عند اليهود وصلبة

ديفيد الرومانى

مساحة رأي

٣٩: ٠٨ ص +02:00 EET

الجمعة ٥ يناير ٢٠١٨

يهوذا و السيد المسيح
يهوذا و السيد المسيح

كتب - ديفيد الروماني

فهذا ما تفعله الدولة مع أقباط مصر

دخل عام 2018 لا فيه خيرا ولا صلاحا لعوام أقباط المسيحين في مصر وثلاث هجمات متطرفة ضد المسيحين أولهم عدم بناء كنيسة في قرية ذات اغلبيه  مسلمة . وان شرط طهارة البلد عدم وجود كنيسة لصلاة شعب ذا اقليه وان سهولة بناء ملهي ليلي عن بناء كنيسة أمر في غاية الصعوبة . وثانية هجوم طائفي برصاص من ملثمين علي كنيسة قبطية في المعادي حيث يتجول متطرف المومن بأفكار جهادية في حرم شوارع دون أن يمسه احد أو يتعرض له . حتي العربة الوحيدة المدرعة التي ممكن أن تنسف ارهابي جبنت وجبن صاحبها وهرب لشارع أخر . فذهب  محققا نجاحه  بتكبيل أرهابي المعتد بقوة وحينما فشل رجال امن و قنواتهم في قضاء علي أرهابهم  , وقضاء رجل كبير السن بالانقضاض علي أرهابي أصروا علي أنة صاحب سوابق ومتهم جنائي فرجولته  فضحتهم  .والحادث ثالث هجوم ارهابين علي محل مسيحين وقتل من فيه برصاص بدم بارد لا يرحم .

الدولة في وادي و الأمن المستتب في وادي

الدولة لا تفهم غير نظرية (يتأمرون علينا )  لا تعرف أن تقضي علي أرهاب ولا أن تحمي أقباط ,ولا حتي أن تقضي علي أرهابين . دولة تصر من وقت لأخر أن البعوض لا يجفف من المستنقعات ألا عندما يغلق الصنبور لكنها تفتح الصنبور وتترك أحواض جديدة  لجدد من أرهابين . فهي تري في لسعات مصدر رزقها ومصدر سلطتها ومصدر بقائها علي سدة الحكم .السادات استطاع أن يعطي الحرية لجماعات أسلامية في البقاء علي الحكم لكنها صداقته و تودد أليها  لكنها قضت علية في نهاية .

قبلة يهوذا للمثقفين و فنانين وصحفيين

الدولة معتادة منذ زمن علي حبس المثقفين والفنانين والصحفيين المعارضين وقبطا  والملحدين والمثليين , لكنها تنسي أن هناك من يختفون في مظهر دين يحملون فكر ناسف وليس حزام ناسف . فهي قضت علي كل المثقفين بقانون ازدراء لأديان ممانعين أي تجديد فكر يقضي علي بعوض . و أخرهم الكاتب عماد جاد وهو نائب في مجلس الشعب عندما كتب مقالا لتعنت أجهزة الدولة ضد مسيحين  وحمايتهم كان ردهم منعة من كتابة في جريدة الوطن بعد كتابة عامين ونصف ذائد تهديد ووعيد من رجل  شرطة سابق بسكين الحامية لمجرد قول كلمة الحق في زمن نفاق .



مجالس العرفية : الحقوق ضائعة

دائما مسيحيين  هم نقطة ضعف دولة ونقطة قوتهم أمام مجالس حقوق أنسان . لكن سلطة تستعمل الورقة  أخيرة في ميزان  القوي وهي المجالس العرفية  بين أهل القرية لسكوتهم وشراء أصواتهم بتصليح ما افسد ودفع مال نظير الموتي والمصابين وينتهي الأمر . ويظل جناة هاربين في كنف الشيطان , لنا الله ولكم الكرسي لنا الله ولكم الح
 

الكلمات المتعلقة
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد