كتب: هاني سمير

قال "أمير عكاشة" -مؤسس حزب ثوار التحرير- إن الأقباط والمسلمين شاركوا في الثورة بدون تفرقة، فقد كان المسلم هو الذي يقوم بحماية الأقباط اثناء الصلاة، وأضاف خلال مؤتمر الحزب مساء أمس الأحد على عوامة "سندريلا" إن الأقباط كانوا دروعًا بشرية لحماية أخوتهم المسلمين أثناء الصلاة في ميدان التحرير.

بينما طالب العميد "أحمد شعراوي" -الخبير الأمني- والأستاذ بأكاديمية الشرطة، والمستشار القانوني للحزب- بضرورة الكشف عن مصير الفتيات والسيدات المسيحيات اللاتي اختقين، وقال: واجبنا في الحزب مشاركة أهالي المختفيات، ومساعدتهم في البحث عن أبنائهم.

أما "زكريا شوقي" والد الفتاة المختفية "أمل" (17 عامًا) -مقيمة بميت عقبة محافظة الجيزة- فقال إن الشرطة لعبت دورًا سلبيًا في البحث عن ابنته.
وقال "إبرآم لويس" -منسق عام رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري- إن الجهات الحكومية لها دور سلبي ولا تقوم بواجبها في الكشف عن مصير المختفيات،
فمثلًا تم اتهام شخصين بخطف "هبة عادل اسكندر" زوجة "فادي ناجي" المقيمة بالمعادي، ولكن النيابة لم تقم بعمل ضبط وإحضار لاستجوابهم إلى الآن، مما دفع أسرة الزوجة لتقديم بلاغ إلى النائب العام، واتهام الشرطة والداخلية بالتقصير.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :