الجانب الآخر في حياة البابا تواضروس.. قصته مع المدرسة آنجل وسر عشقه للجوافة وسعادته بصلاح
أقباط مصر | gate.ahram.org
٥٢:
١٢
م +02:00 EET
الاثنين ٨ يناير ٢٠١٨
سلطت الإعلامية إسعاد يونس الضوء على الجانب الآخر في حياة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من بينها حياته الشخصية وقدرته على التواصل الاجتماعي، لاسيما أسرته والمناسبات الاجتماعية، وكذلك هواياته، وأعادت بالذاكرة إلى الوراء، حيث حياته في الطفولة وعلاقته بالرياضة والموسيقى وغيرها من الجوانب الاجتماعية والإنسانية في حياة البابا.
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه من المهم أن يكون لدى الإنسان منا المزيد من الهوايات التي تجتذبه، حتى تكون وسيلة لملء وقته وحياته، وتجعل الحالة الوجدانية والمزاجية في خير حال، مشيرًا إلى أنه في سن الطفولة كانت البيئة الاجتماعية حولة والتي نشأ فيها كانت تساعد على الاستقامة وعدم الانحراف، وكذلك كانت لا توجد طاقة ضائعة وكان المجتمع والثقافة العامة هادئين وكانت الحياة برمتها هادئة.
أضاف البابا تواضروس الثاني، في أثناء لقائه مع الإعلامية إسعاد يونس، أن التعليم في زمانه كان عاملًا مساعدًا لنا في تحقيق رغبات الفرد، حيث إنه وهو في الصف الثالث الإعدادي ساعدته المدرسة على تعليم النجارة وفن التصوير، وكذلك تعلم كيفية عمل عصير الجوافة التي يراها "مصرية المنشأ"، وكان يشعر بمصريته وقتما كان يعتني بها في صغره.
ويرى البابا، أن الرهبنة ليست عزوفا عن الحياة وإنما الدخول في عالم أوسع وحياة أشمل، مشيرًا إلى أنه حتى بعدما تقلد المنصب الكنسي الرفيع لم يبتعد عن حياته العائلية في المناسبات الاجتماعية بل يشاركهم في أحزانهم وأفراحهم.
وبحسب البابا، فإن الموسيقى لها دور كبير في حياة البشر، قائًلا: لو كل البشر تعلموا الموسيقى لاختفت الخطية من العالم، مشيرًا إلى أنه يحب موسيقى عمر خيرت كثيرًا.
وعن هواياته الرياضية، قال البابا، إن كرة القدم كانت لا تستهويه كثيرًا وهو في الصغر، وتحدث عن موقف حدث له وهو في الصف الأول الإعداداي حينما اشترت له أسرته ساعة جديدة، وأثناء لعبه لإحدى المباريات وكان حارس مرمى وقع على يديه مما أدت لكسر الساعة وكانت من المواقف التراجيدية في حياته مع أسرته.
أضاف "لا أميز بين الفرق الرياضية ولست مشجعًا لفريق بعينه لكنني أحب فنيات اللعبة، إلا أنه متابع جيد لمنتخب مصر وسأتابع مبارياته في كأس العالم روسيا 2018، وأحب محمد صلاح وما يفعله من فنيات في الكرة".
وعن قصته مع مدرسته "آنجل" التي ارتبط بها طويلًا حتى وافتها المنية قبل ثلاثة أعوام، قال البابا تواضروس الثاني، إنها كانت تدرس له في سنوات من الصف الثالث إلى الصف السادس الابتدائي، وكان مرتبط بها جدًا ويحب ابتسامتها التي تشيع نوعًا من الفرح والاتساع والمحبة وهي مشاعر لا ينساها، متابعًا: بعدما تخرجت كنت أعمل في إحدى مصانع الأدوية وجاءت المدرسة وبصحبتها عدد من طلاب المدرسة في زيارة للمصنع وقمت أنا بالشرح لهم إلا أنها كانت تشر لهم عن حياتي وأنني كنت تلميذا لها يومًا ما.
ولفت البابا، إلى أنه بالرغم من تقدم عمرها إلا أنها كانت تحضر اجتماعات الشباب التي كان يعقدها في دمنهور.
الكلمات المتعلقة