جنوب السودان يعلن رئيس الأركان السابق متمردا
أخبار عالمية | روسيا اليوم
الاثنين ٨ يناير ٢٠١٨
أعلنت حكومة جنوب السودان رئيس الأركان السابق الجنرال بول مالونغ متمردا واتهمته بالضلوع في سلسلة هجمات خلال الأسبوع الأخير.
وظل مالونغ، الذي قاد حملة الرئيس سلفاكير ميارديت ضد المتمردين، قيد الإقامة الجبرية منذ مايو/أيار الماضي، بعدما أقاله سلفاكير في أعقاب استقالة عدد من كبار الجنرالات من الجيش بزعم وجود انتهاكات وتمييز عرقي.
وغادر رئيس الأركان السابق في البداية العاصمة جوبا إلى مسقط رأسه في أويل بعد إقالته، وهو ما اعتبرته جوبا انضماما إلى المتمردين، لكن مالونغ عاد إلى العاصمة.
وبدأ الموالون لمالونغ في الانضمام إلى صفوف المتمردين، وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعدما أفرج سلفاكير عن الجنرال وأرسله إلى المنفى في كينيا.
ودخل جنوب السودان، الذي أصبح أحدث بلد ينضم لقائمة دول العالم بعد الانفصال عن السودان في عام 2011، في حرب أواخر عام 2013 بعد أن أقال سلفاكير نائبه رياك مشار.
وتحول النزاع إلى اقتتال يغلب عليه إلى حد كبير الطابع العرقي في أنحاء البلاد بين القوات الموالية لسلفاكير وأخرى موالية لمشار.
وقال أتيني ويك أتيني المتحدث باسم الرئيس: "مالونغ يصدر أوامر لقادته في جنوب السودان بمهاجمة الحكومة"، مستندا إلى تسجيل صوتي حصلت عليه أجهزة المخابرات.
وقالت لوسي أياك زوجة مالونغ: "الاتهامات لا أساس لها من الصحة.. التسجيل هو تسجيل صوتي مزيف، كل مرة تتهمه الحكومة بأنه يريد أن يطلق هجوما، وهذا ليس صحيحا".
واندلعت اشتباكات بالقرب من جوبا الأسبوع الماضي بين قوات حكومية والمتمردين في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى توقيعه في ديسمبر/كانون الأول عام 2017.
وكان هدف الاتفاق الموقع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين الحكومة وعدد من الجماعات المعارضة إنهاء الحرب التي استمرت 4 أعوام وراح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى.