الأقباط متحدون - تفاصيل جديدة في وفاة عفروتو.. الكاميرات والطب الشرعي تبرئ الضباط وأصدقاءه خطفوا الجثة!
  • ٢٣:٥٧
  • الثلاثاء , ٩ يناير ٢٠١٨
English version

تفاصيل جديدة في وفاة عفروتو.. الكاميرات والطب الشرعي تبرئ الضباط وأصدقاءه خطفوا الجثة!

٥٦: ٠٣ م +02:00 EET

الثلاثاء ٩ يناير ٢٠١٨

 عفروتو
عفروتو
كتبت – أماني موسى
أحدثت واقعة وفاة "عفرتو" بعد احتجازه بقسم المقطم بلبلة، حول ما إذا كان قتل على يد الشرطة أم لا، نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول قصة عفرتو ومستجدات ما حدث في هذه القضية.
 
- بعد قيام مأمورية بالقبض عليه، لاتهامه بتجارة المخدرات، بدا محمد عفروتو 20 سنة، عاطل، وعليه علامات الإعياء الشديدة، ليتوفى بعد نقله إلى المستشفى.
 
- اطلعت النيابة العامة، على محتوى كاميرات المراقبة الخاصة بقسم شرطة المقطم، وتبين عقب تفريغ الكاميرات، أن المتوفى «محمد عفروتو»، دخل القسم وهو يمشى على قدميه، ولكنه كان يعانى من آلام في البطن، حيث ظهر عليه الإعياء وتقيأ أكثر من مرة، ولاحظت النيابة أن الكاميرات رصدت "عفروتو" منذ دخوله إلى القسم وحتى خروجه، فكان طوال الوقت في وحدة المباحث رفقة اثنين من المتهمين تم القبض عليهما معه، ولم يتعرض لأي ضرب أو تعذيب من جانب القوة الأمنية الموجودة في القسم حتى لحظة خروجه.
 
- كما رصدت الكاميرات تجمهر الأهالي وتعديهم على القسم وحرق 4 سيارات شرطة بعبوات المولتوف.
 
- أسفر هذا التعدي على عدد من الإصابات بين الضباط و6 مواطنين أصيبوا بطلقات خرطوش، وتحطم عدة سيارات كانت في محيط القسم.
 
- من جانبه أمر المستشار أحمد عز الدين، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة بحجز معاون مباحث قسم شرطة المقطم وأمين شرطة على ذمة تحريات الأمن الوطني وتوجيه تهمة قتل عفروتو إليهما عن طريق التعدي عليه بالضرب وإحداث إصابات به أودت بحياته، كما أمر بحبس 43 متهمًا من أقارب وأصدقاء عفروتو لإتلافهم الممتلكات العامة والخاصة.
 
- تسلمت النيابة التقرير المبدئي للطب الشرعي، وكانت نتيجة تشريح الجثمان، وجود نزيف داخلي في البطن وتهتك حاد في الطحال، دون معرفة السبب الرئيسي للتهتك والنزيف.
 
- ونفى تقرير الطب الشرعي بأن الوفاة نتيجة التعذيب لا صحة له نهائيًا، كما أن جثمان المجني عليه لا توجد عليه أي آثار تعذيب خارجية.
 
- وقال رئيس مباحث قسم المقطم، في تحقيقات النيابة إن المتهم تاجر مخدرات معروف، وإن مأمورية من القسم تحركت للقبض عليه، موضحًا أنه بمجرد أن رأى المتهم رجال الشرطة حاول الهرب، وأثناء الجري وقع واصطدم صدره برصيف، وكان يصرخ من شدة الألم.
 
- وأضاف، عندما وصل عفروتو إلى القسم كان تعبان جدًا وفى حالة قىء مستمر، والكاميرات موجودة وتثبت ذلك، ووقع مغشيًا عليه، فأمرنا بنقله للمستشفى، وقال الأطباء هناك إنه توفى بهبوط في القلب، وعلمنا من الاثنين المقبوض عليهما معه أنه تناول مخدر الاستروكس قبيل القبض عليه مباشرة، وهو مخدر شديد الخطورة ويؤدى للوفاة.
 
- وتابع: أصدقاء عفروتو تجمعوا فى المستشفى وخطفوا جثته حتى لا يتم تشريحها ويتضح أنه يتعاطى الاستروكس، وذهبوا بالجثة إلى منزل أهله، وعندما علمنا ذلك ذهبنا للمنزل وطلبنا من أهله تسليم الجثة لتشريحها، وكانوا متعاونين معنا.