بقلم شريف منصور
قد يظن البعض خطأ أنني قائل هذه الجملة التي اخترتها كعنوان لمقال اليوم.
وصلني كما وصل إلي الألوف من المصريين رسالة من سيدة قضت علينا ما حدث لها في مكتب الشهر العقاري بالنزهة . عندما ذهبت السيد الي المكتب لاستخراج توكيل للحزب الذي أسسه المهندس نجيب ساو يرس . فرفضت السيدة المتخلفة حضاريا وللاسف حظ الموطنين العاثر جعلها رئيسة المكتب. رفضت هذه السيدة استخراج التوكيل ونعتتها بأقذع الصفات و الشتائم و السباب ومن ضمن كانت الجملة التي جاءت كعنوان للمقال .
بل قالت هذه السيدة وزير الثورة الزفت !! الثورة التي... الخ من الحماقة المصحوبة برياح شديدة من التخلف الديني .

هل نجيب ساويرس ممن نهبوها و خربوها ؟ بالطبع لا بل هذا كذب و ولوث عقلي مزمن . تخيلوا معي يا سادة كم عدد المقيمين في مصر الذين يحملون مثل هذه الأفكار الهدامة المتخلفة ؟ لم اقل مواطنين بل قلت مقيمين ، لان المواطن المصري الحقيقي المواطن المصري الاصيل لا يحمل كل هذه الكراهية العنصرية في قلبه ضد الاخر . بل المستوردين علينا من نفحات التخلف البدوي هم حطب العنصرية في مصر.

ألان تعالوا نتكلم اغرب خبرية تسمعوها او يمكن البعض من متابعين مقالتي يتذكرون أنه سيأتي اليوم الذي اكشف لكم من هو الذي وضع قائمة أسماء الأقباط علي موقع شموخ الإسلام التابع للقاعدة ؟

أليكم يا سادة المصدر معهد نظم المعلومات التابع لوزارة الداخلية في شارع الشيخ ريحان - باب اللوق - وزارة الداخلية هي مصدر القائمة و من قام بوضعها علي موقع شموخ الإسلام بأمر من السيد وزير الداخلية المسجون حاليا بليمان طرة عديم الضمير حبيب العادلي . و المصيبة الأكبر هو أن المحفزين علي وراء نشر هذه القائمة لإرهاب نشطاء الأقباط هو احد مساعدي وزير الداخلية السابق و الذي علي صلة وثيقة بالسلفيين و الذي كان يستخدمهم في ضرب الأقباط لكي يقوموا بأي عمل دفاعي حتى يتسنى لهم الاعتداء عليهم. كما حدث في حادثة اعتداء الداخلية علي الأقباط في العمرانية. و هو أيضا من كان وراء إرسال بلطجية مباحث أمن الدولة للاعتداء علي الأقباط العزل في منشية ناصر. وهذه المعلومات يعرفها تماما المجلس العسكري ويحاول بكل وسيلة لإخفائها لأنه هناك عضو من أعضاء المجلس مسئول مسئولية مباشرة عن الاعتداءات التي قام بها الجيش علي الأديرة و علي الشعب القبطي في منشية ناصر مستخدمين بلطجية مباحث أمن الدولة. وهو نفس الشخصية التي شجعت السلفيين علي ما قاموا به في قنا وما قاموا به في مظاهرتهم الأخيرة أمام المقر البابوي في العباسية. و ألان سؤالي الأخير علي من ينطبق عنوان المقال ؟ وهنا يستدعي الامر للاعتذار للكلاب لأنني قرنت العنوان بمن يستحق عليهم هذا اللفظ.
بالمناسبة السيدة التي ذهبت إلي مكتب الشهر العقاري ليست مسيحية بل هي سيدة مصرية وطنية مسلمة كانت تود أن تمارس حقها في اختيار الحزب الذي تراه مناسبا لميولها الوطنية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :