كتب: خالد بداري

رفضت شركه النصر للملاحات أدارج أسم أمين تثقيف اتحاد الشباب الاشتراكي" أحمد السيد علي"، وأحد المشاركين في ثورة 25 يناير بالتحرير، وشاعر العامية ضمن عقود العاملين بالشركة والذي يعمل بها وذلك بسبب انتماءاته السياسية، ورغم صدور قرار من رئيسه الشركة لأدراج جميع العاملين في الشركة لتوقيعهم عقود عمل مؤقته تمهيدًا لتعيينهم تنفيذًا لقرار رئيس مجلس الوزراء، فوجئ "أحمد السيد" بأدراج أحد أقارب رئيس القطاع "م.ا" بدلاً منه، بالرغم من أنه منقطع عن العمل منذ أكثر من خمسه أشهر.

ومن جانبه؛ قال "أحمد السيد" أنه عندما توجه إلى مدير عام الإنتاج "طارق يوسف" للاستفسار راوغ متعللا ًبحجج واهية وغير مجديه، بالرغم من أن هناك زملاء له في نفس حالته وتم تعيينهم، وعندما توجه لرئيس القطاع فعل مثل مدير عام الإنتاج.

وأضاف "السيد" أنه أكتشف بعد ذلك أن رئيس القطاع حجز الوظيفة لأبن أخته، فتوجه لرئيسه الشركة المهندسة "سامية زين الدين" التي رفضت في بدء الأمر مقابلته، ألا أنه نجح بعد أكثر من ثمانية أيام في مقابلتها، ولكنها نفت علمها بهذا.
وأكد "السيد" أن أحد العاملين بمكتب رئيس الشركة قد كشف له أن سبب رفض الشركة توقيع عقد له هو انتماءاته السياسية، ونشاطه الاجتماعي داخل المجتمع السكندري، ومشاركته في ثورة 25 يناير بالتحرير والإسكندرية .

وأشار "السيد" أنه في بادئ الأمر أعتقد أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، ثم توالت الأحداث ووقعت العقود لجميع زملائه وأستبعد قريب رئيس القطاع بعد أن افتضح أمره، ولكن تم استثنائه أيضًا وعدم أدراجه بالرغم من حاجه المكان الذي يعمل به إليه، ألا أنهم رفضوا معامله مثل زملائه، وهو ما أكد له تصريح أحد العاملين بمكتب رئيسه الشركة بأن سبب الرفض هو نشاط السياسي .

وختامًا؛ أستعجب "السيد" من هذا الموقف رغم قيام الثورة والقضاء علي جهاز مباحث أمن الدولة، مشيرًا ألي أنه علي ما يبدو أن لازالت فلول الحزب الوطني وأمن الدولة يتحكموا في الشركات، وهدد "السيد" بالاعتصام داخل مقر أداره الشركة بشارع فؤاد، والإضراب عن الطعام، مطالبًا بأجراء تحقيق فيما تم معه، وإقصاء كل رموز الفساد من الحزب الوطني المنحل، وعودة حقه له الذي لم يتنازل عنه .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :