الأقباط متحدون | ملي الإسكندرية لطنطاوي: ننتظر تطبيق القانون على الجميع دون استثناء
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٠٩ | الاربعاء ٤ مايو ٢٠١١ | ٢٦ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٨٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ملي الإسكندرية لطنطاوي: ننتظر تطبيق القانون على الجميع دون استثناء

الاربعاء ٤ مايو ٢٠١١ - ١٤: ٠٦ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

خاص: الأقباط متحدون


أصدر المجلس الملي بالإسكندرية بيانًا، خاطب فيه المشير "محمد حسين طنطاوي" -رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- وأعضاء المجلس بخصوص ما وصفه البيان بالتجاوزات الخطيرة تجاه ضرب وحدة الوطن، مثال الاعتداء على الكنائس؛ كما حدث في كنيسة قرية "صول"، وإن كان المجلس العسكري -مشكورًا- أعاد بنائها في وقت قياسي، إلا إن أحدًا من الذين قاموا بالاعتداء الخطير لم يتم اتخاذ أي إجراء ضده حتى الآن.
وخص البيان كذلك الاعتداء على بعض الأقباط بسبب هويتهم الدينية، والذي رآه المجلس المحلي السكندري يتصاعد الآن وبشكل سافر، ومن أبرز الحوادث قطع أذن المواطن القبطي في "قنا" تحت ذريعة تطبيق الحدود، تلك التي أجمع كل علماء المسلمين على رفضها واستنكار ماحدث. وانتقد البيان عدم اتخاذ أي إجراء قانوني ضد هذه الجريمة، والتي كانت في حق الوطن قبل أن تكون تجاه المجني عليه.
وانتقد البيان أحداث "قنا" وقال: كم كان مفجعًا لنا جميعًا حينما قام البعض بفصل جنوب مصر الأقصى عن شماله، والتهديد بقطع المرافق الحيوية عن مناطق حساسة، سواء إنتاجية أو سياحية ما لم يتم إقالة المحافظ القبطي.. وهو ما تم للأسف الشديد الاستجابة إليه بشكل ما وبأسلوب لم نعهده من قبل.
كما انتقد لجوء الدولة في الفترة الأخيرة إلى الجلسات العرفية التصالحية، وكأننا عدنا قرونًا طويلة للوراء.. وتم تغييب الآليات القانونية، مما أسفر بلا شك عن ضياع هيبة الدولة، والتي نكن لها كل التقدير.
واختتم البيان: كل ذلك أيها السادة ونحن نرى في المقابل، وعلى ناحية أخرى القانون يزأر ويكشر عن أنيابه حينما يتم اختطاف طفلة، وحينما يتم الاعتداء على سيدة، وحينما يتم القبض على سارقي آثار بالأقصر وغيرها، ويتم معاقبتهم بأحكام رادعة وفورية تصل إلى حد الإعدام. وكم كنا نتوقع، أن يتخذ القانون مجراه، ويطبق على كل من ارتكب هذه الأفعال دون تمييز، ولكن للأسف تم غض الطرف، تارة للتصالح وهو لا يمحي الجريمة، ولا يتعدى الحقوق المدنية، أو يتم التجاهل والتعتيم لأسباب غير معلنة.

لمطالعة البيان أنقر هنـــــــــــــــــــا
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :