الأقباط متحدون | الأهالي يروون مشاهداتهم عن اقتحام مركز شرطة الساحل بشبرا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٢٤ | الخميس ٥ مايو ٢٠١١ | ٢٧ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٨٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأهالي يروون مشاهداتهم عن اقتحام مركز شرطة الساحل بشبرا

الخميس ٥ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: مريم حليم

فرض مجموعة من البلطجية أمس سيطرتهم على قسم شرطة الساحل، بعد أن نجحوا في اقتحامه وتكسير غرفة الحجز، وإخراج كل المساجين وتهريبهم، بدون مقاومة تذكر من قوات الأمن، الأمر الذي أدى إلى فزع ورعب سكان المنطقة، من اندلاع أحداث شغب أخرى كالتي عاشوها أيام الثورة الأولى.

شهادات حية
يقول "عبد العزيز يوسف" من سكان المنطقة (موظف بالمعاش) وأحد شهود العيان: الوضع كان خطيرًا أمام القسم، وكانت هناك كمية مفزعة من الأسلحة البيضاء والنارية بحوذة المقتحمين من المسجلين خطر.
ويضيف "أمين بقطر" – موظف بكنسية سانت تريز المجاورة للقسم مباشرة: منذ الحادية عشرة صباحًا كانت أصوات الصراخ والهياج تأتي من داخل حجز القسم، وأهالي المحتجزين كانوا بالفعل مجتمعين حول القسم، وفي حالة تجمهر، وحوالي الساعة الخامسة مساءً بدأ البلطجية بالهجوم على القسم، وتكسير كل ما يقابلهم، وبدأ إطلاق الرصاص والاشتباكات بين الجانبين.
ويتساءل بقطر: إذا كان من بالحجز أفراد شديدي الخطورة، وبعضهم متهم في سرقات كبيرة، وآخرين متهمين بالقتل والإرهاب، فيكف يترك هؤلاء دون تأمين كافٍ، وكيف يكون هذا التوتر قائم منذ الصباح، ولم تستدع الشرطة القوات المسلحة لتعاونها على حماية القسم من التخريب، وإحباط عملية تهريب المساجين، وترك الأمر دون تحرك مقبول.

غير مسلحين!
انتقلنا إلى بعض ضباط القسم، الذين رفضوا الحديث مكتفين بالنظر إلينا وإبداء عدم الاهتمام، فتوجهنا إلى مجموعة من جنود الأمن، الذين وضحوا صعوبة وضعهم فالأوامر الصادرة إليهم بعدم التعامل مع المحتجين، وعدم التصدي لهم، حتى ولو بدأ المخربون بالضرب، وأنهم لا يحملون أيه أسلحة يحمون بها أنفسهم حتى لو تعرضوا للهجوم والضرب بالرصاص الحي!.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :