الحذر يخيم على المنطقة المحيطة بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية
كتب : هاني سمير وتريزة سمير
تخيم الآن أجواء الحذر على منطقة "العباسية"وتحديدًا بالمنطقة المُحيطة بالكاتدرائية المرقصية وجامع النور"معقل السلفيين" الذين نظموا الجمعة الماضية تظاهرة كبري ضد الكنيسة والبابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية واتهامه بأنه المسئول عن احتجاز كاميليا شحاتة وغيرها ممن اعتنقن الإسلام داخل الأديرة على حد زعمهم.
وتحسبًا لأي تظاهرة اليوم قامت قوات من الجيش وأفرادًا من الشرطة العسكرية وغيرها من تلك التي تتبع وزارة الداخلية بتأمين أسوار الكاتدرائية من قبل أي هجوم سلفي مرتقب أو احتكاكات عبر تظاهرات.
هذا وقد رفع شباب "اتحاد ماسبيرو" المتواجدين بالكاتدرائية لافتات تؤكد أن كاميليا ليست قضية الثورة وإثارة قضيتها ليس إلا من قبيل الثورة المضادة.
ومن جانبه قال "رامي كامل" أحد اعضاء "اتحاد شباب ماسبيرو" أنهم جاءوا لحماية الكاتدرائية من أي اعتداءات سلفية، كذلك للصلاة التي سيقودها الأب "باسليوس"، مؤكدًا على أهمية تواجدهم اليوم، تخوفًا من اعتداءات، مضيفًا أنهم يتحسبوا لأي تحركات من السلفيين وخاصة بعد تأبين "بن لادن" بمسجد النور بالعباسية، رغم إلغاءهم وقفتهم اليوم أمام الكاتدرائية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :