بعد تعيينه رئيسًا للمخابرات.. 10 معلومات عن "ظل الرئيس"

رافق السيسي في زياراته الخارجية والداخلية.. وظهر معه في زيارة الكاتدرائية

كتب - نعيم يوسف
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، قرارًا جمهوريًا بتكليف اللواء عباس كامل، بتيسير أعمال جهاز المخابرات العامة لحين تعيين رئيسًا جديدًا للجهاز، بدلا من اللواء خالد فوزي، الرئيس السابق.. ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عنه.

1- عمل "عباس كامل" مديرًا لمكتب عبدالفتاح السيسي، منذ أن كان رئيسا لجهاز المخابرات الحربية، وربما لطبيعة عمله في المخابرات فإن المعلومات الشخصية عنه غير متوافرة إلى حد ما.

2- بدأ اسم "عباس كامل" يتردد بقوة بعد تولي السيسي، مسئولية رئاسة الجمهورية حيث قامك بتعيينه ضمن الفريق الرئاسي الذي يعاونه.

3- كان "كامل" رئيسا للجنة فحص الأحراز في القضية المتهم فيها محمد مرسي، و10 من قيادات الإخوان، بتهمة تسريب وثائق الأمن الوطني لقطر، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "التخابر مع قطر"، حيث شهد في القضية أمام المحكمة، وبالتالي فإن الإخوان يكرهونه بشكل كبير.

4- ظهر مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في عدة زيارات خارجية، حيث كان عضوًا في الوفد الذي قدم العزاء في الملك السعودي الراحل عبدالله عبد العزيز آل سعود، كما صاحب الرئيس السيسي في زيارته للأردن، ديسمبر 2014، والكويت يناير 2015، واشتهر بقربه الشديد من الرئيس وعدم الإفصاح عن أية أسرار.

5- اشتهر أيضا بعدة ألقاب، خاصة بين رواد موقع التواصل الاجتماعي، وأشهرها: "ظل الرئيس"، "الراجل اللي ورا السيسي"، و"كاتم أسرار السيسي".

6- رافق السيسي أيضا في معظم زياراته الداخلية، حيث كان بصحبة السيسي قبل أداء اليمين الدستورية، وجلس بجوار الرئيس المنتخب في طائرته التي أقلته إلى مبنى المحكمة الدستورية بالمعادى.

7- رافق السيسي في زيارته الأخيرة إلى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال عيد الميلاد.


8- حاولت جماعة الإخوان المسلمين الادعاء بنشر "تسريبات" عنه، وتسريبات من مكتبه، إلا أنه تم تكذيبها وفضح تلفيق هذه التسجيلات.

9- تبع السيسي في عدة مناصب حيث كان مدير مكتب السيسي، منذ كان في المخابرات الحربية ثم وزارة الدفاع وحتى توليه رئاسة الجمهورية.

10- أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، قرارًا بتكليفه بتسيير أعمال جهاز المخابرات العامة، لحين تعيين رئيس جديد للجهاز، بعد إعفاء اللواء خالد فوزي من منصبه، نظرا لتعرضه لوعكة صحية شديدة كما قالت وسائل إعلام.