أسقف بني سويف : الإتضاع الفضيلة العظمي في المسيحية والكبرياء اشر الرذائل

* في نهر الأردن كان لقاء المتواضعين
* الفضيلة الوحيدة التي طلب المسيح أن نتعلمه منه هي الاتضاح
* الإنسان المتضع إنسان مستريح ولا يحس بالقهر والمتكبر يضطرب من أي موقف
* الإنسان المتضع يكون ثابت مثل الصخر والمتكبر كالدخان 
 
كتب : جرجس وهيب

قال نيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعها خلال عظة قداس عيد الظهور الإلهي ( عيد الغطاس ) بكنيسة مار مرقص بمدينة بني سويف في عيد الظهور الإلهي كان لقاء المتواضعين لقاء السيد المسيح مع يوحنا المعمدان يوحنا، كان يعمد بماء التوبة وكان يحكي عن السيد المسيح وقال لست مستحق أن انحني واحل سيور حذاءه وهو سيعمدكم بالروح القدس والسيد المسيح قرب من يوحنا في نهر الأردن وقال له أنا محتاج أن اعتمد منك وامتنع يوحنا وقال له السيد المسيح ينبغي أن نكمل كل بر كان لقاء أتضاع عظيم لقاء السماء والأرض أو الإله والبشر وكان لقاء عجيب جدا ومشهد جميل وان السيد المسيح علمنا أشياء كثيرة ولم يقل تعلموا مني في غير فضيلة الأتضاع والإنسان المتضع إنسان مستريح ولا يحس بالقهر والاهانه والإنسان المتكبر يضطرب من أي موقف ويجب عندما نتحدث عن الله نتحدث بحذر واللغة والحروف لا تساعدنا في وصف الله والله سمح بالبشر أن ينتقدوه ويلموه مثل إبراهيم أبو الآباء والله في أتضاع غسل أرجل التلاميذ واخذ صورة العبد والاتضاع هي الفضيلة العظمي في المسيحية وأعظم الفضائل والإنسان المتضع محبوب والكبرياء اشر الرذائل وهي التي أسقطت ملائكة والله يحب المتضع ويسمع له والله يقاوم المستكبرين والشياطين تخاف من الإنسان المتضع والإنسان المتضع يكون ثابت مثل الصخر والمتكبر كالدخان.