حكاية وطن .. أصلها .. حكاية حب !!
نبيل المقدس
٢٧:
١٠
ص +02:00 EET
السبت ٢٠ يناير ٢٠١٨
نبيل المقدس
أعلنها بكل جرأة ... أن نسأله بكل ما في فكرنا ... وفعلا تكلم بكل صدق ... ورد علي أسئلتنا بكل شفافية ... لم يحجر سؤلا لاحد منا ... توقعت علي الأقل اسمع الإسئلة التي نريد معرفة إجابتها ... لكن بعد ما تكلم الرئيس أولا .. وكشف عن اوضاع مصر بشفافية ايبان ما يُقال عنها ثورة 25 يناير .. وبعد ما صرح كم نحن كمصريين إجتهدنا وتحملنا الكثير جراء سياسته الصعبة في نظرنا .. لكي ننقذ مصر من الهلاك والدمار وفقدان هويتها , إختفت الأسئلة تماما , وإنصهرت في بحر كلماته كل الإيجابات عنها التي كانت تشغل بال المواطن .
من المحتمل أنك شعرت بالقنوط والتشكك من سياسة الرئيس السيسي التي جاءت عكس ما كنت تتوقعه , حيث أنك تعشمت بمجرد تبوء السيسي الرئاسة أن دخلك سيزداد وأن الأسعار ستنخفض وأن الحياة ستصبح بلا مشاكل . لكن عليك أولا ان تسأل نفسك بكل أمانة وإخلاص : لماذا أنا متشكك بالرغم أن هناك ملامح من الأعمال يتم تنفيذها ؟ من المحتمل الإجابة تكون بسبب هؤلاء الكسالي أو الجماعات المتطرفة أو جماعة الإخوان الإرهابية ومُجبر أن نلازمهم من خلال العمل أو بحكم الجيرة . أو بسبب تكرار الإعلان عن مشاريع لم نشعر بثمارها وكأنها غير موجودة علي أرض الواقع .. أو بسبب أن ظروف الحياة عامة صعبة كل هذه ثبطت همتي وعزيمتي حتي أنني وصلت إلي حالة الفشل , فاُحَمِل هذا الفشل علي سوء إدارة المؤسسة الرئاسية بقيادة الرئيس السيسي ..!!
إن كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر "حكاية وطن" هو كشف حساب يقدمه علي الملا بنفسه وعن نفسه للشعب المصري، وهذا أمر جديد لم يعتاد عليه الشعب المصري من رؤساء وملوك وخلفاء سابقة , فيصبح السيسي هو أول رئيس مصري يضع تقليدا جديدا يسير عليه من سيتولي الرئاسة من بعده . في خلال الثلاث الأيام لإنعقاد مؤتمر " حكاية وطن " شعرت أن هناك لا تكلف من الرئيس السيسي , بل كان طبيعيا كما عودنا دائما .. تكلم الرئيس ببساطة شديدة وبشفافية عجيبة ... لم يشعر شعبه بأن له الفضل الكبير علي شعبه .. بل كان يلح في تعبيراته أن الشعب المصري هو قائد التنمية في جميع المجالات ..
مصري أحب مصر .. لم يتغاضي عن أي فرصة يجد نفعا فيها لمصر إلا ويقتحمها .. إتخذ طرقا صعبة قاسية لتصحيح المسار الإقتصادي . لم يخشي ان يفقد شعبيته التي إكتسبها في 30 – 6 , بل وضع مصلحة مصر أولا .
لم يهاب طوفان الغضب من بعض المتشككين .. لم يخاف ألسنة الشامتين من اعداء مصر .. لم ينقلب علي مسيحيي مصر ويظهر غضبه عليهم .. كل هذا لم يوقفه عن عمله , بل جعلت منه اسدا يتحدي كل هؤلاء من اجل مصر .
لم يهاب طوفان الغضب من بعض المتشككين .. لم يخاف ألسنة الشامتين من اعداء مصر .. لم ينقلب علي مسيحيي مصر ويظهر غضبه عليهم .. كل هذا لم يوقفه عن عمله , بل جعلت منه اسدا يتحدي كل هؤلاء من اجل مصر .
اكيد هي حكاية وطن .. وأصل الحكاية هي " حكاية حب " .. فلولا الحب الذي ربط بين الشعب بعضهما البعض .. وبين الشعب والمؤسسة العسكرية والأمنية كنا لا نستطيع أن نحقق ما وصلنا إليه الأن .
نجح الرئيس في إعادة تلاحم عنصري الأمة .. صحيح كانت هناك بعض المشاكل , لكن بالحب تنتهي هذه المشاكسات .. نحن كشعب نعلم تماما أن هذه الأحداث هو من عمل الشيطان الذي يعاني منه جميع الشعب . شعب يقف ضد الإرهاب لوحده .. لكنه يؤمن بوعود الله , فالخالق حاميها من ايادي الإبليس حتي اليوم الأخير.
نجح الرئيس في إعادة تلاحم عنصري الأمة .. صحيح كانت هناك بعض المشاكل , لكن بالحب تنتهي هذه المشاكسات .. نحن كشعب نعلم تماما أن هذه الأحداث هو من عمل الشيطان الذي يعاني منه جميع الشعب . شعب يقف ضد الإرهاب لوحده .. لكنه يؤمن بوعود الله , فالخالق حاميها من ايادي الإبليس حتي اليوم الأخير.
لا استطيع حصر الأعمال التي تم تنفيذها في فترة الرئيس الأولي ... المشاريع كثيرة ومتنوعة ... إمتصت الكثير من الشباب فيها .. هذه المشاريع حلت الكثير من المشاكل التي كان يعاني منها المواطن .. فقد تم فيها فك طلاسم الأعطال التي كانت متكررة في الطاقة الكهربائية .. والصرف الصحي والمياه ... والطرق والكباري ... وتقويم هيئة الإتصالات والمواصلات .. اما في السياسة الخارجية فقد استرد لمصر مكانتها بين الدول التي أخذت جتب منها .. هذا غير المصانع المتوسطة والمتناهية الصغر والمصانع القومية الكبري.. وتوفير الأراضي الزراعية وتربية الحيوانات ... ولم ينسي أن يقيم مساكن محتلفة المستويات ... ونسف المناطق العشوائية وإحلالها بمناطق تناسب الحياة للإنسان. لم ينسي أن يقيم في المدينة الإدارية الجديدة والتي اعتبرها واجهة مصر الجديدة جامع واكبر كنيسة في الشرق الأوسط .
الشعب يعلم تماما مصلحة مصر .. ويدرك تماما امنها القومي .. لذلك رحبت الجماهير المتواجدة في قاعة الإجتماعات الخاصة في مؤتمر " حكاية مصر " بإعلان الرئيس اعادة ترشيحه لفترة ثانية لكي تكتمل الحكاية .