أبرز رسائل السيسي: الكنيسة مؤسسة وطنية.. الأزهر منبر الوسطية.. المصريون هم من حافظوا على الوطن

كتبت – أماني موسى
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن العديد من الأمور والقضايا، خلال الجلسة الختامية لمؤتمر كلمة وطن، نورد بالسطور المقبلة أبرز رسائل الرئيس.

تحية للمسؤولين الذين أدوا مهامهم
وجه الرئيس في بداية كلامه تحية للمسؤولين الذين أدوا جميع المهام التي طلبت منهم على مدار السنوات الماضية.

قدمنا تفصيلاً لحقائق ما جرى ويجري
وأوضح الرئيس في كلمته أنه قدم تفصيلاً لحقائق ما جرى ويجري على أرض مصر، وما تم إنجازه على كافة الأصعدة، الاقتصادية منها ومحاربة الإرهاب وملف المياه وكذا العديد من الملفات الخارجية.

ما حدث في مصر بالسنوات الماضية ملحمة وطنية عظيمة
ووصف ما حدث بـ الملحمة الوطنية العظيمة وجهدًا مخلص وإنجازًا شاق وتضحيات كبيرة، كما تناول الرئيس الحديث عن رؤيته المستقبلية لمصر في إطار ما تشهده الساحة الإقليمية م تغييرات سريعة ومتلاحقة تضرب المنطقة بإثرها.

اجتزنا فترة من أصعب وأدق السنوات
وعن الفترة الماضية، قال الرئيس: أننا اجتزنا خلال السنوات الماضية فترة من أصعب وأدق السنوات التي مرت على أمتنا خلال تاريخها الطويل، تم خلالها إنجاز العديد من المشروعات.

الحوار البناء هو السبيل لمواجهة التحديات
شدد الرئيس على إيمانه بأن الحوار والنقاش هو السبيل إلى إيجاد صيغة وطنية لمواجهة التحديات التي تواجهنا وكذلك لإدراكه بأن تبادل الرؤى والاستماع إلى كافة الآراء ووجهات النظر يتيح لصانع القرار بدائل وخيارات متعددة، وهو ما حدث على مدار الجلسات الماضية من المؤتمر الذي استمرت فاعلياته لثلاثة أيام.

ما تم إنجازه خلال أربع سنوات لا يمكن اختزاله في ثلاث أيام
كما أكد الرئيس أن ما تم إنجازه خلال أربع سنوات لا يمكن تلخيصه واختزاله في ثلاث أيام، بل كان الغرض من هذا المؤتمر كان تقديم لمحات من نتاج عمل شاق وجهد مضني لهذا الشعب العظيم.

المصريون هم البطل الحقيقي في معركة الحفاظ على الدولة المصرية
كما أكد السيسي أن البطل الحقيقي لمعركة الحفاظ على الدولة المصرية والدفاع عنها وعن مقدراتها وإعادة بنائها وتنميتها إنما هم المصريون.

فهم الأبطال الذين انتفضوا دفاعًا عن وطنهم حينما انقضت عليهم قوى الظلام، وهم الذين وقفوا على الحدود في كل ربوع الوطن دفاعًا عن أمنه وسلامته، أبطال تلحفوا بشمس مصر مزارعين وعمال يزرعون الخير ويصنعون الأمل، عبروا عن إرادتهم وفرضوها على العالم كله، وأثبتوا للعالم أن صوت المصريين مسموع وكلمتهم مكتوبة وإرادتهم نافذة.

ما تم إنجازه ما كان ليحدث دون اصطفاف الشعب الذي تحصن بالوعي
مؤكدًا إن كل ما أنجزناه على أرض مصر ما كان ليتحقق وما كان ليؤتي ثماره لولا حكمة هذا الشعب العظيم واصطفافه وقوة ورسوخ مؤسساته الوطنية، متقدمًا للشعب بالتحية والتقدير الذي تحصن بالوعي وكان سدًا منيعًا لمن أراد بوطنه شرًا.

مشيرًا إلى الدور الكبير الذي قام به رجال الجيش والشرطة في تأمين الوطن والأرض والعرض.

تحية للأزهر الشريف منبر الوسطية
كما توجه الرئيس بالتحية والتقدير للأزهر الشريف باعتباره منارة الوسطية في العالم كله.

الكنيسة حاملة لواء المحبة والوطنية
كما توجه بالتحية والتقدير للكنيسة القبطية حاملة لواء المحبة والوطنية، وفخره غير المحدود بجيش مصر العظيم حارس المقدرات الوطنية والحصن المنيع الذي يصون الأرض ويحمي إرادة الشعب، وبالشرطة الوطنية الباسلة حافظة الأمن والأمان.

رسالة للنخب والمثقفين
كما توجه بالتقدير للنخب والمثقفين ودورهم في نشر الوعي، باعتبارهم هم القوى الناعمة لهذا الوطن.

المرأة المصرية ثابرت وقدمت العديد من التضحيات
كما جدد تقديره للدور الرائد للمرأة المصرية التي كدت وثابرت وقدمت العديد من التضحيات كي تبقى هذه الأمة عريقة وعظيمة، تحية لكل زوجة وأم وابنة تحملت وضحت.

ثقتي كاملة في الشباب المصري: الوطن سينطلق بسواعدكم وأفكاركم
وعن شباب مصر، أكد الرئيس أنهم مصدر ثقته الكاملة، بهمتهم وعزيمتهم وإرادتهم الوطنية، مشددًا: إيماني بقدراتهم لا متناهي، وأقول لهم: أن الوطن سينطلق بسواعدكم وأفكاركم.