الأسد الخارج من سبط يهوذا
بقلم: رمزى حلمى لوقا
أيها الطاغون ردوا غـَيـْظَـكُمْ فى نَحْرِكـُمْ هوَّذا الديـَّـان يرفع سَيْفَهُ ويبيدكُمْ من أبْـكَمْ البحرَ الذى هاجَ به قادرٌ بالأحرى أن يُـبـْكِمكُمْ من ذا يقاوم الأسدَ الـّذى من سِبْطِه خرجَ هَصُوراً ريثُما يأكلكُمْ هذى نفوس ٌ.. الربِ يَحْـرُسُها فَمَنْ بحق ِ اللهِ يا طاغون يَحْرُسكُمْ هَذِى جنودُ اللِه فى مَسْكَنِه لولا حنان الله لكان أَهْلَكَكُمْ قالوا إفتراءً : إن اللهَ مَوْلانا قولوا كما شِئْتُم فإن الله يـُنْكِركُمْ حىٌّ هو الربُ الـّذى فى الفـُلْكِ يَحْفَظَنا و فى لـُجَّةِ الطـُوفانِ علَّ الله يـُغْرِقـَكُمْ لله فى الوُدعـَاء ِ خَشْيـَتُه وله جـُند السَمَاءِ و بالجبروتِ يـُرْدِعَكُمْ للمظلوم ِ رجاءً عندَ اللهِ يَسْمَعَهُ وصوتَ البوقِ عندَ القبر ِ يـُسْمِعَكُمْ هو قادر ٌ أن يـنـزعُ النَفْسَ التى كَفَرَتْ به وقادرٌ بالصَفْح ِ أن ينسى صَغائِركُمْ لنا فى الروح ِ مَسْلـَكُنا و مَوئِـلُنا فغِـلـُّـوا من الأجسادِ ما شَائَتْ ضمائركُمْ توبوا إلى الله لعل الله يرحمكُمْ
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :