أصحاب القداسة والفضيلة
بقلم: ماري أيوب
الي أصحاب القداسة في الكنيسة وأصحاب الفضيلة في الازهر والسادة إمراء الجماعات الدينية الذين يريدون ان يغيروا المنكر باليد أقول هل نفيق ؟ هذا سؤال , هل من تغير بتعبير وتقدير للمسئولية الوطنية ! هل من فاصل قصير لبناء الوطن ونواصل ! دائمآ وابدآ كانت ومازالت المشكلة تكمن في رجال الدين والقائمين علية وليس في الدين ذاتة ايا كان هذا الدين, من الفريسين والناموسين الي السلفين والاخوان المسلمين ,,, كامليا شحاتة هذا الاسم وتلك القضية التي اصبحت الأشهر وحديث الساعة في بر مصر دون سبب يذكر أو بمبرر كافي وافي أو دافع لبناء مستقبل وطن ,, فقط للحديث! ليري كلآ من الفريقين ايهما ربح المعركة , لم اكن يومآ لانوي الكتابة عن هذة القضية ليس لسبب سوي لأيماني بآمرين اولهما: أن هذا الامر لا يعنيني من قريب أو بعيد فأيا كانت ما فعلتة تلك السيدة , في كلا الطريقين فلا مكسب ولا خسارة
ثانيهما: ايماني وقناعاتي كحقوقية بانة لا يجوز لكائن من كأن علي الارض الاطلاع علي ما في ضمير غيرة من البشر لأستبيان وتحديد موقفة وعلاقتة باللة ويكون وكيل اللة علي الارض ليحكم علي غيرة من البشر , هذا جانب وعن الجانب الآخر اقول لم ولن ادافع عنها ولن اجد مبرر لها وأن كان لها (حق الخطأ ) مكفول للتعلم , فان كان اللة سمح بة لنا فهل لنا لنحرم الأخر منة ؟!؟ ولكني تسألت هل هي جاني ام مجني عليها ؟ هل من طريقة اخري لتعامل المجتمع مع الكائن الذي يسمي المراة؟ ينظر المجتمع العربي والشرق اوسطي للمراة علي انها كائن مسئوليتة الاولي والاساسية ان لم تكن الوحيدة -صراحآ أو ضمنآ - هي الزواج وتربية الاطفال وحتي من يقررون تعليم بناتهم ليس لسبب سوي لتحسين فرص الزواج لها والارتقاء بالمستوي فقط , دون النظر لهذا الكائن بان لدية عقل كامل وقدرة للابداع وحق للحياة وخلافة , فيتعامل حتي دون ان يقوم بالدور المنوط بة هو اعدادها لبناء الاسرة التي تعد النواة الاولي للمجتمع ومن ثم يترتب علية وجود ازواج وزوجات لا يجيدوا التعامل مع بعضهما ولا تقدير للمسئوليات والالتزامات الملقاة علي عاتقهما بالوفاء بها ايا كانت رغباتهما .ولاننا مجتمع قبلي فلا نعلم ما يسمي _المستشار او الطبيب النفسي _ وان كن فنختزالة في فقدان العقل لوظيفتة , دون التعامل للتعرف علي سيكولوجية كلأ منا كرجل وامراة -ازواج وزوجات - في التفكير ومن ثم التصرفات وطريقة التعامل مع المشكلة ايا كانت .فالاهم لنا كمجتمع الشكل دون الجوهر , كما لا اخلي الكنيسة من مسئوليتها حيث اقتصرت دورها لممارسة الشعائر الدينية فقط دون تقديم النصح والارشاد والتوجيهات لابناءها -ايضا شكل دون مضمون
فمن هذة الثقافة تعاملت كامليا كغيرها مع مشاكلها وكأنسانة أخطات - خطأ فردي - ولكن خطائنا اعظم لانة - خطأ جماعي- تعاملت كأنسانة لها مشاعر وحق في الغضب وسؤء التصرف وتعاملنا معها كرمز بل تظاهرنا للمطالبة بعودتها بطريقة استفزازية للآخر ودون التاكد من الامر
السؤال الان ما الذي يفيد المسيحية أو الاسلام
اذا ذهبت كامليا في اي من الطريقين ؟
اذا اعلنت عكس ما بداخلها من ايمان ؟
وما النفع الذي يعود علينا كوطن من تلك المظاهرات ؟
فهل من نهاية قبل جمعة النهاية؟؟؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :