الأقباط متحدون | "كاميليا شحاتة" تظهر على قناة "الحياة" وتؤكّد مسيحيتها
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:١١ | السبت ٧ مايو ٢٠١١ | ٢٩ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٨٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"كاميليا شحاتة" تظهر على قناة "الحياة" وتؤكّد مسيحيتها

السبت ٧ مايو ٢٠١١ - ٣٣: ٠٩ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

* "كاميليا" تنفي إسلامها وتؤكِّد: لم أر "أبو يحيي" من قبل ولم يرني.
- أخطات عندما تركت منزلي، وأعتذر للبابا "شنودة".
- صورتي بالنفاب مفبركة.
* القس "تداوس": ما يقوم به السلفيون هدفه الكنيسة وعلى رأسها البابا وليس "كاميليا".

كتب: هاني سمير
كما انفردت "الأقباط متحدون" بخبر ظهور "كاميليا شحاته" على قناة تليفزيونية منذ أيام، أجرى الأخ "رشيد"- أحد مذيعي قناة "الحياة"- حوارًا مباشرًا مع السيدة "كاميليا"- زوجة القس "تداوس سمعان"- أحد كهنة مطرانية "دير مواس" بـ"المنيا"- حيث ظهرت السيدة "كاميليا" وسط زوجها وأبنها، موضحةً أنها لم تشهر إسلامها ولم تفكِّر قط في ذلك.

وأكَّدت "كاميليا" على بقاءها على ديانتها المسيحية، وإنها لم تر الشيخ "أبو يحيي" الذي إدَّعى أنها أشهرت إسلامها على يديه من قبل. وقالت: "لم أفكِّر في الإسلام ولن أفكِّر، ولو قتلوني سأظل على مسيحيتي".

وأشارت "كاميليا" إلى أنها أخطات عندما تركت منزلها وأنها تعتذر للبابا "شنودة" بسبب الإساءات التي تعرَّض لها وتعرَّضت لها الكنيسة بسببها.

وحول ذهابها لمشيخة الأزهر، أوضحت "كاميليا" إنها لم تزر "القاهرة" سوى مرات قليلة لبعض كنائس "مصر القديمة" والكنائس الأثرية، وإنها لا تعرف السير في شوارع "القاهرة" ولم تزر الأزهر من قبل، كما أنها لم ترتدي الحجاب أو النقاب، والصورة التي ظهرت ونشرتها الصحف "مفبركة".

أما القس "تداوس سمعان"- زوج "كاميليا"- فقد أكّد أن الهدف من قضية "كاميليا" هو النيل من الكنيسة وعلى رأسها البابا "شنودة الثالث"، مشيرًا إلى ما تم في "الإسكندرية" من إساءة للبابا وتفجير كنيسة "القديسين" وغيرها من أحداث، وقضية "وفاء قسطنطين"، مضيفًا أنه يخشى الظهور هو وزوجته خوفًا على حياتهم، وإنه رغم أن "وفاء قسطنطين" أكَّدت أمام النائب العام أنها "مسيحية"، إلا أنهم مازالوا يطالبون بظهورها، وكأنه كان يجب عليها أن تكتب على ملابسها أنها "وفاء قسطنطين".

وتابع: "كاميليا" أو غيرها لن يضيفوا للإسلام ولن ينقصوا من المسيحية، كما أن الدكتور "أحمد الطيب" شيخ الأزهر والشيخ "علي جمعة"- مفتي الجمهورية- والدكتور "سليم العوا"- المفكر الإسلامي- أكدوا جميعًا أن "كاميليا" لم تشهر إسلامها.

وحول تعامل مسلمي "دير مواس" مع قضيتهم، قال "سمعان": "أتمنى أن يكون المسلمون جميعهم مثل مسلمي دير مواس الذين أعربوا عن تضامنهم معهم". وأضاف: "لا توجد غضاضات بيننا إطلاقًا".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :