* الشيخ "أبو إسلام أحمد عبدالله": "كاميليا" لا تعنيني، نريد وضع الكنائس تحت سلطان الدولة.
* د. "يوسف البدري": ظهور "كاميليا" يجب أن يكون مباشرًا في حضور المطالبين بظهورها.
* د. "عبد المعطي بيومي": أرفض التعليق على شئ لم أره.
تحقيق: هاني سمير
أثار ظهور "كاميليا شحاتة زاخر" على قناة "الحياة" في حوار مع الأخ "رشيد" ردود أفعال متباينة في الأوساط الإسلامية بـ"مصر"، فمنهم من شكَّك في شخصية "كاميليا" نفسها، ومنهم من طالب بظهورها على قناة مصرية، ومنهم من رفض التعليق لعدم رؤيته للحلقة..
في البداية، قال الشيخ "أبو إسلام أحمد عبد الله"- أحد قياديي السلفيين: إن ظهور "كاميليا" لا يعنيه في شئ، ولكنه يريد أن تُوضع الكنائس والأديرة تحت سلطان الدولة، ولذا لم يشارك في أي مظاهرة للمطالبة بظهور "كاميليا" لأن القضية ليست "كاميليا".
وحول إمكانية حل الأزمة عقب ظهور "كاميليا"، أشار "عبد الله" إلى أن الكنيسة لو أرادت حل الأزمة، فعليها أن تُظهر "كاميليا" على قناة مصرية مثل "دريم" أو "المحور" أو أي قناة مصرية، وفي وجود شخص ممثل للدولة، وأضاف: "حينها تضع أصابعها في عيون المسلمين".
أما الدكتور "عبد المعطي بيومي"- أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر- فقد رفض التعليق على ظهور "كاميليا" لأنه لم يشاهده، وقال: "لم أرها، ولا أستطيع التعليق على شئ لم أره".
وأشار د. "صفوت حجازي"- الداعية الإسلامي- إلى أنه لا يعتقد حل الأزمة بظهور "كاميليا" لأنها ظهرت من قبل، موضحًا أنه كمسلم يتمنى حل الأزمة في أسرع وقت، وأن الجميع قد أخطأ من البداية في التعامل مع الأزمة، التي هي من تداعيات النظام السابق- على حد قوله.
وأضاف "حجازي": "الأزمة تكمن في تشكِّك الناس في كون من ظهرت هي كاميليا بالفعل، ويقولون إنها ربما تكون ظهرت تحت ضغوط، أو أن دوبلير قام بدورها، خاصة في ظل إنعدام الثقافة بسبب الأسلوب التعليمي الخاطئ الذي إتَّبعه النظام السابق منذ عقود".
وفي النهاية، أكّد الشيخ "يوسف البدري" أن ظهور "كاميليا" يجب أن يكون مباشرًا، وتُتاح الفرصة لمن طالبوا بظهورها للإتصال بها والرد من جانبها على أسئلتهم، وبعد ذلك لن يستطيعوا المطالبة بظهورها وإن فعلوا فهم يرتكبون خطأ فادحًا.