25 محطة في مسار رحلة العائلة المقدسة.. تعرف عليهم
أماني موسى
الاربعاء ٢٤ يناير ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
في أكتوبر الماضي انتهت وزارة السياحة من اعتماد مسار العائلة المقدسة والأيقونة الخاصة بها من الفاتيكان لتبدأ أولى رحلات الحج الديني المسيحي لمصر خلال شهور، والتي يتوقع أن تجذب آلاف السياح حول العالم، ما يساهم في إنعاش قطاع السياحة في مصر ودخول العملة الصعبة، بعد فترة من الركود.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات
حول مسار رحلة العائلة المقدسة.
- يتكون برنامج رحلة العائلة المقدسة من 25 محطة، وقدمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، قبل يومين عرضًا حول الخطوات المتبعة لاستكمال تطوير مواقع مسار رحلة العائلة المقدسة، لإحياء مسار هذه الرحلة بعدة مدن ومنها وادي النطرون.
- بحسب المصادر التاريخية القبطية والتي أرخها القبط عن رحلة العائلة المقدسة والتي تعد من أهمها "ميمر البابا ثيئوفيلس (23)، أن العذراء لم تسلك الطرق الثلاثة المعروفة عند مجيئها من فلسطين إلى مصر، بل سلكت طرقًا أخرى هربًا من خطر الروم.
- سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش ب 37 كم، ودخلت مصر عن طريق صحراء سيناء من الناحية الشمالية من جهه الفرما الواقعة بنين مدينتي العريش وبور سعيد.
- دخلت العائلة المقدسة مدينه تل بسطا ( بسطة ) بالقرب من مدينه الزقازيق بمحافظة الشرقية، وفيها انبع السيد المسيح عين ماء وكانت المدينة مليئة بالأوثان وعند دخول العائلة المقدسة المدينة سقطت الأوثان على الأرض فأساء أهلها معاملة العائلة المقدسة فتركت العائلة المقدسة تلك المدينة وتوجهت نحو الجنوب.
- غادرت العائلة المقدسة مدينه تل بسطا، حتى وصلت بلدة مسطرد – المحمة، وسميت بهذا الاسم، لأن العذراء حممت الطفل يسوع هناك وغسلت ملابسه، وفي رحلة العودة مرت العائلة على مسطرد أيضًا وانبع السيد المسيح نبع ماء لا يزال موجودًا إلى اليوم.
- ومن بلبيس رحلت العائلة المقدسة شمالاً بغرب إلى بلدة منية سمنود وعبرت العائلة المقدسة نهر النيل إلى مدينة سمنود، واستقبلهم شعبها استقبالاً حسنًا، وبهذه البلدة يوجد ماجور كبير من حجر الجرانيت، يقال أن السيدة العذراء عجنت به أثناء وجودها ويوجد أيضًا بئر ماء باركه السيد المسيح.
- ومن مدينة سمنود رحلت العائلة المقدسة إلى منطقة البرلس حتى وصلت مدينة سخا الموجودة حاليًا في محافظة كفر الشيخ، ومنها عبرت إلى غرب الدلتا، ثم وادي النطرون المتواجد به العديد من الأديرة الرهبانية التي مكث فيها المسيح والسيدة العذراء لوقت طويل.
- من وادي النطرون ارتحلت العائلة المقدسة جنوبًا ناحية مدينة القاهرة وعبرت نهر النيل إلى الناحية الشرقية متجهه ناحية المطرية وعين شمس، وفى المطرية استظلت العائلة المقدسة تحت شجرة تعرف إلى اليوم بشجرة مريم.
- ومن منطقة المطرية وعين شمس سارت العائلة المقدسة متجهه ناحية مصر القديمة وارتاحت العائلة المقدسة لفترة بالزيتون وهى في طريقها لمصر القديمة وهى المنطقة الكائن بها حاليًا كنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة.
-
- أما عن منطقة وسط القاهرة فتوجد بها حاليًا كنيسة العذراء الأثرية بحارة زويلة وكنيسة الشهيد مار جرجس وكنيسة الشهيد أبى سيفين ودير السيدة العذراء للراهبات ودير مار جرجس للراهبات.
- وعندما وصلت العائلة المقدسة إلى مصر القديمة و التي تعتبر من أهم المناطق والمحطات التي حلت بها العائلة المقدسة في رحلتها إلى أرض مصر ويوجد بها العديد من الكنائس والأديرة.
-
- ومن مصر القديمة اتجهت العائلة إلى منطقة المعادى احد ضواحي منف - عاصمة مصر القديمة وقد أقلعت العائلة المقدسة في مركب شراعى بالنيل متجهة نحو الجنوب بلاد الصعيد من البقعة المقام عليها الان كنيسة السيدة العذراء المعروفة بالعدوية لان منها عبرت أى (عدت) العائلة المقدسة الى النيل فى رحلتها الى الصعيد ومنها جاء اسم المعادى وما زال السلم الحجري الذى نزلت عليه العائلة المقدسة الى ضفة النيل موجوداً وله مزار يفتح من فناء الكنيسة.
- ثم وصلت العائلة المقدسة قرية دير الجرنوس (ارجانوس) مركز مغاغة وبجوار الحائط الغربي لكنيسة السيدة العذراء يوجد بئر عميق يقول التقليد ان العائلة المقدسة شربت منه مرت العائلة المقدسة على بقعة تسمى اباى ايسوس شرقى البهسنا ومكانه الان قرية صندفا ( بنى مزار ).
-
- ارتحلت العائلة المقدسة من بلدة البهنسا ناحية الجنوب حتى بلدة سمالوط ومنها عبرت النيل ناحية الشرق حيث يقع الآن دير السيدة العذراء بجبل الطير شرق سمالوط.
- وفى الطريق مرت العائلة المقدسة على شجرة لبخ عالية ( شجرة غار ) سميت بشجرة " العابد " تقع جنوب جبل الطير، ويقال ان هذه الشجرة سجدت للسيد المسيح وتجد ان جميع فروعها هابطة بإتجاه الارض ثم صاعدة ثانيه بالاوراق الخضراء ويطلق عليها شجرة العابد.
- جدير بالذكر أن برنامج رحلة العائلة المقدسة يهدف إلى توثيق رحلة أشهر سائح في العالم، وأقدم رحلة سياحية معروفة وموثقة تاريخيًا ودينيًا.
- وقد اعتمد الفاتيكان مسار رحلة العائلة المقدسة، التي يؤكد خبراء السياحة إنه إذا ما تم اعتماد هذا المسار ستدر الكثير من السياح والدخل لمصر.