كتب: عماد توماس
أدان بيان صدر عن حزب "التحالف الشعبى الاشتراكي" إحراق الوطن من قبل ما يسمَّى بالسلفية، من خلال إغراقه في فتنة طائفية، كمحاولة لدعم الثورة المضادة، وهو ما يتفق مع موقفهم من ثورة 25 يناير الشعبية المجيدة، عندما رفضوا ودعوا لعدم المشاركة فيها باعتبارها فتنة وخروج على الحاكم.

وأضاف البيان أن ثورة 25 يناير أكَّدت على عمق الثقافة المصرية التي تكونت عبر آلاف السنين، مشيرًا إلى أن الشعب المصري قد جّسد سلوكًا جمعيًا حضاريًا اكتسح قشور التشوه والفساد والاستبداد والجهل الذي وصل إلى درجة افتعال فتنة طائفية، يبتز بها الداخل والخارج لتبرير استبداده واستمرار نهبه وإفقاره للشعب، واستخدام أدوات سلفية لم يكن لها أي موقف من القضايا التي تهم الشعب المصري، وتركيز جهودها كمجرد عملاء لجهاز أمن الدولة المنحل في إثارة الفتنة الطائفية.

وأكَّد البيان أن ما حدث في "أطفيح" و"قنا" وتفجير قضايا وهمية حول "كاميليا" و"وفاء"، وأخيرًا "إمبابة" يوضح دور السلفيين كورقة خطيرة من أوراق الثورة المضادة، ولكن ستنتصر عليها الثورة كما انتصرت في أهم مطالبها استنادًا لزخمها وعمق ثقافة الشعب المصري.

وأشار البيان إلى أنه أصبح من المهم الآن أن تتفق كافة القوى السياسية على مواجهة عملية ممنهجة لهذا التيار المشبوه، وعلى قوى الإسلام السياسي أن تعلن موقفًا واضحًا لا لبس فيه، وخاصة جماعة الإخوان وحزبها الجديد انتصارًا لثورة 25 يناير.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :