الأقباط متحدون - بالفيديو.. يوسف زيدان: صورة الجنة الأوضح كانت في الإسلام وليس المسيحية.
  • ٠٦:٠٤
  • الاربعاء , ٢٤ يناير ٢٠١٨
English version

بالفيديو.. يوسف زيدان: صورة الجنة الأوضح كانت في الإسلام وليس المسيحية.

٤٠: ٠٨ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٤ يناير ٢٠١٨

يوسف زيدان
يوسف زيدان

زيدان: المسيحية تصورت الجنة العيش مع الإله.. و"التوراة" لم تقدم تصور عن يوم القيامة

كتب - نعيم يوسف

يعتبر الدكتور يوسف زيدان، الكاتب والروائي، من الشخصيات المثيرة للجدل، خاصة فيما يتعلق بتصريحاته عن الأديان، والتاريخ، ومن ضمن القضايا الشائكة التي تعرض لها في وقت سابق، هي الحياة ما بعد الموت في الديانات المختلفة.

الهندوسية

وقال "زيدان"، إن الهندوسية لا يوجد لديهم تصور للجنة، ولكن لديهم تصور عن "التناسخ"، حيث أنه بعد الموت لا يكون الإنسان الصالح تائهًا، بل يمكن أن يُبعث مرة أخرى في جسد أخر.

الأيزيدية

وأشار الكاتب والروائي إلى أن هذه الفكرة تسربت من هذه الديانة إلى بعض الجماعات في المنطقة، مثل الأيزيدية، والتي لا يوجد لديهم تصور للجنة، بل لديهم النسخ، كما هو في الهندوسية، ثم مستوى أقل وهو "الفسخ"، أي أن يتم تصويره في حيوان، ثم "الرسخ"، وهي أن تُحبس روحه في جماد، مثل الشجر، لافتا إلى أن الديانات الأخرى في الهند، مثل السيخ، ليس لديهم اعتقاد في الجنة.

التوراة.. ويوم القيامة

وزعم زيدان، أن "التوراة" -وهي أسفار موسى النبي الخمسة- وهي الأصل للديانات السماوية الثلاث، لا يوجد فيها تصورًا ليوم القيامة، ولذلك احتفظوا بالعلاقة الإثنية بينهم، حيث أنه طالما أم الشخص يهودية فهو يهودي حتى وإن لم يكن يتعبد.

وأشار إلى أن هذه الأسفار الخمسة لم يكن بها تصورا عن الجنة ولا النار، ولا يوم القيامة، وهذه التصورات جاءت في الأسفار التي تلت الأسفار الخمسة.

الزرادشتية

أما عن "الزرادشتية"، فقد أشار إلى أنها ديانة ثانوية، يُعبد فيها إلهين، أحدهما للنور والأخر للظلام، ويقدسون النار، وليس لديهم تصور ليوم القيامة، ولا الجنة ولا النار، أما في اليونان فهناك عقيدة العيش مع الآلهة في جبل "الأوليمب"، أو إذا كنت شريرا فستذهب إلى "هادس"، وهو الجحيم، ولكن لفترة غير محددة المدة، لأنهم لم يكونوا يهتمون بالأوقات.

الديانة المصرية القديمة

وأكد أن الديانات المصرية القديمة، هي التي قدمت فكرة الحساب، موضحا أن "ده حق الله"، وليس انحيازا لمصر، حيث قدموا فكرة أن الإله "خنوم" خلق البشر، ونفخ فيهم "آمون" الروح، ولأنهم كانوا يريدون الاستقرار، فكانوا يدعمونه بالأفكار التي تؤدي لذلك، ومنها فكرة يوم الحساب، وأن الوفاة هي "لحظة الخروج إلى النهار"، والنهار يعني الشمس، والشمس تعني الإله "رع"، وهو صورة آمون، مشيرًا إلى أنهم صوروا العدالة في هيئة سيدة "على راسها ريشة".

الإسلام والمسيحية

وأشار إلى أن الصورة الأوضح للجنة جاءت في الإسلام، وليس في المسيحية، لأنها تتصور أن الجنة هي أن "يعيش الشخص في المسيح.. معنى مجازي جدًا.. اللي هي تساوي التصورات الأولى الشرقية واليونانية والمصرية القديمة.. يعيش مع الآلهة" -حسب ادعائه-، لافتا إلى أن الإسلام فسر ذلك لأنه اهتم بالجانب الأخر وهو الجحيم.
 

الكلمات المتعلقة