- مذكرات راغب مفتاح(ذكريات اجتماعية واقتصادية فى الموسيقى القبطي 3- البحث عن الألحان القبطية ومقاومة حركة الاصلاح
- د. "صفوت حجازي": لا أعتقد حل الأزمة بظهور "كاميليا" لأنها ظهرت من قبل
- أهداف الأديان وهدف الدين البهائي 1-3
- خالتي وخالتك
- بالفيديو: أهالي ومصابو "إمبابة" يروون لـ"الأقباط متحدون" تفاصيل الاعتداء عليهم
نجيب جبرائيل يطالب بتعيين لواء قبطي عضوا بالمجلس العسكري ويهدد بطلب حماية دولية
هدد نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، بأنه سيلجأ لطلب الحماية الدولية للأقباط لو لم يتم تنفيذ كافة المطالب التي ينادي بها الأقباط في مصر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد صباح اليوم بمقر المنظمة، تحت عنوان: "المؤتمر العالمي لمناقشة حال وأحوال أقباط مصر بعد ثورة 25 يناير" لمناقشة أوضاع الأقباط في مصر بعد الثورة وأحداث إمبابه وتطورات قضية كاميليا شحاته.
وخرج المؤتمر بعدة توصيات، كان أهمهما، مطالبة المجلس العسكري بالإعلان بكل صراحة وحزم عن موقفه من وضع أقباط مصر وما يعانونه، وتشكيل لجنة تقصي حقائق تضم نائب رئيس مجلس الوزراء وعضوية نجيب جبرائيل واثنين من المجلس القومي لحقوق الإنسان وأحد أعضاء المجلس العسكري، وذلك للوقوف على حقيقة الاعتداءات التي شهدها الأقباط الفترة الماضية بدءا من حادث دير الأنبا بشوي وصولا إلى مظاهرات السلفيين التي حاصرت الكنيسة وأحداث إمبابه.
كما طالب المؤتمر في توصياته، بأن يعين أحد لواءات الجيش الأقباط كعضو في المجلس العسكري، وأن يتضمن الدستور الجديدة مادة صريحة تنص على أن "مصر دولة مدنية"، وأن يتضمن الإعلان الدستوري مرسوما ينص على كوته للأقباط والمرأة والشباب.
وطالب أيضا بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين الأقباط الذين تم إلقاء القبض عليهم في أحداث أبو قرقاص وماسبيرو، وبضرورة تقديم المحرضين على المظاهرات التي حاصرت الكاتدرائية للمحاكمة وكل الذين اعتدوا الأقباط وقاموا بمنع المحافظ القبطي اللواء مخائيل من مباشرة عمله إلى محكمة عاجلة وعلنية.
من جانبه، أكد شريف دوس المنسق العام للهيئة القبطية في مصر، على ضرورة التمسك بالسلام الاجتماعي بين الدولة والشعب والمسلمين والمسيحيين، مشيرا إلى أن ما حدث يوم 6 يناير من قيام المسلمين بحماية الكنائس ليلة عيد القيامة هو أكبر دليل على التلاحم بين طرفي النسيج الوطني.
كما وجه دوس، ثلاث نداءات، أولها للمجسل العسكري ومجلس الوزراء وطالبهم باستخدام القبضة الحديدية تجاه الخارجين عن القانون، والنداء الثاني إلى المسلمين مؤكدا أنهم الأغلبية، وبدون الأغلبية المسلمة المعتدلة لن تنجو مصر، لأن المعتدلين – حسب وصفه - هم الذين سيحمون هذه البلد، والنداء الثالث إلى طوائف الشعب كلها مطالبهم بضرورة المشاركة في الأحزاب ودخول الحياة السياسية وإلا سيظلون مهمشين لزمن طويل، كما حذر الأصوليين والسلفيين بقوله: "أحذروا مما تفعلون لأنه سيقودنا إلى حروب لا نريدها".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :