قصة إلقاء يوسف منصور في الزبالة بعد ولادته مباشرة: صاحب «شنب جادون عجلة» يصنع المعجزة
فن | المصري اليوم لايت
الخميس ٢٥ يناير ٢٠١٨
ولد الفنان يوسف منصور، في عام 1966، اشتهر خلال فترة التسعينيات بأفلامه التي اعمتدت على الفنون القتالية، وله عدة أفلام معروفة مثل «العجوز والبلطجي»، و«سوق الحلاوة»، و«قبضة الهلالي»، و«لا يا عنف» و«دعوة للحب»، و«الشرس».
كان آخر أفلامه «بدر» عام 2001، ثم اختفى فجأة لسنوات طويلة، بعد إصابته بمرض نادر، نتجية تدريباته المستمرة، وسافر إلى ألمانيا، لعلاج عدم قدرته على السير ورفع يده، نتيجة تهالك فى المفصل واليد.
أكد الأطباء ضرورة إجراء عملية لتركيب مفصل نتيجة تهالكه، لكنه رفض هذا الحل والتحق بأحد المراكز المتخصصة لطرد السموم وإخراج الديتوكس من الجسم، وتم استخدام الخلايا الجذعية فى العلاج.
يقول يوسف منصور، خلال استضافته في برنامج «نفسنة»، الذي تقدمه الإعلاميات بدرية طلبة، وهيدي كرم، وندى رحمي، إنه عند ولادته، كانت والدته ضعيفة، وقررت التضحية بالجنين، وبعد الولادة تعامل معه الجميع باعتباره ميتًا، وألقوا به في الزبالة، وأن أحد الأطباء، كان لديه الفضول لمعرفة سبب وفاته، فأعاده ليتفحصه، وفي أثناء ذلك لاحظ الطبيب أن القلب ينبض، وأبلغ أسرته، ولهذا قررت أسرته إطلاق اسم «يوسف» عليه، تيمنًا بالطبيب الذي أبلغهم النبأ السار.
وفي هذا السياق، يقول «يوسف»، خلال استضافته في برنامج «ست الحسن»، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبوالحسن، ويذاع على قناة on e: «كنت نكتة فى المدرسة وكنت عصاية لابسة بنطلون، وكان منظرى مضحك، والأطباء أجمعوا على عدم قدرة جسمى على نمو أى عضلات، ولكن حتى سن 15 عاما، قمت بتناول فيتامينات وإجراء بعض التدريبات حتى تكونت عندى عضلة (زي الزبيبة) كانت معجزة».
قص يوسف منصور، شاربه بسبب سخرية البعض منه، لأن البعض كان يسخر من هيئته: «الناس كانوا بيتريقوا على شنبى لأنه مش كامل، وكانوا بيقولوا عليه (جادون عجلة)».
يفكر الفنان يوسف منصور في العودة إلى التمثيل مرة أخرة هذه الأيام «التكنولوجيا دلوقتى بقت حلوة، ونفسى أشارك فى عمل فنى لأنى ماعملتش حاجة».